مصطفى الآغا شخصيه إعلامية رياضية تربع على قائمة أكثر المذيعين مشاهدة لدى المتابع للحراك الرياضي في الوطن العربي بما يقدمه عبر برنامجه الرياضي « صدى الملاعب » والذي حصد عددا من الجوائز وضعته في مقدمة الركب بين البرامج الحوارية الرياضية حيث يحظى برنامجه بمجموعة من الأكفاء يعملون ليلا و نهارا لأجل نجاح البرنامج , ويتمتع بشخصية مرحة كسرت الجمود المتصنع لدى بعض الإعلاميين ليجيب على 30 سؤالا ، فكانت الإجابات كالتالي : مصطفى الآغا أحد الوجوه الإعلامية التي استطاعت أن تحقق لها جاذبية متفردة من خلال برنامجه الرياضي « صدى الملاعب « , فكيف تصف هذا النجاح؟ نجاح لا ينسب لمصطفى الآغا لوحده، لأن هناك مجموعة من الأكفاء يعملون معه ليلا نهارا من أجل إنجاح البرنامج ولا أنسى أيضا دعم القائمين على قناة mbc وأعتقد أن الجوائز التي حصل عليها البرنامج تضعه في مقدمة الركب. برأيك ما الذي تحتاجه البرامج الرياضية في وقت تعددت فيه تلك البرامج ؟ قلة الثرثرة والتنظير، لأن بعضها ممل من كثرة القيل والقال، وأيضا الصخب وافتعال الإثارة البغيضة التي لا تقدّم ولا تؤخّر. ما الذي لا تزال ذاكرتك تحتفظ به منذ انطلاقة مشوارك الإعلامي ؟ زيارتي للجزائر والسودان، حينها أدركت مدى تأثير صدى الملاعب على الرياضة العربية. بماذا ترد على من يصف برنامجك بالهزلي أكثر من كونه صالونا تحليليا ؟ بكلمة واحدة «اللي ما يطول العنب حامضا عنه يقول». ما أكثر ما يضايقك داخل الأوساط الرياضية ؟ الحسد ,والغيرة, ومحاربة الناجحين. هل صحيح أنك تتعمد استفزاز متابعيك من خلال قراءتك لنصوص الرسائل الساخرة ؟ أبدا.. أمتلك الشجاعة لقول كل ما يخصني من قبل المشاهدين. هل تعتقد بأن صدى الملاعب اكتسب شهرته من خلال اللقاءات التي يجريها مع الفنانين ؟ هو برنامج رياضي متنوع.. يقدم هو بعض الفنانين لنكتشف الجانب الآخر لهم.. وخصوصا علاقتهم بالرياضة. وصدى الملاعب اكتسب شهرته لأنه حيادي ومتنوع وغير ممل بالنسبة للمشاهد. إلى أي مدى أنت مهتم بأزيائك ؟ وهل سبق أن وجه إليك نقد بسبب مبالغتك في العناية في ملابسك ؟ الأمر بالنسبة لي عادي جدا.. وأحيانا كثيرة زوجتي هي من تختار لي ملابسي! كيف توفق بين برنامجك والكتابة لعدة صحف ؟ أنا إعلامي محترف والبرنامج والكتابة تصب في قناة واحدة وهي الرياضة. كونك الأمثل , والأروع , والأجمل ألا ترى أن هذه الألقاب تكسبك مشاحنات مع بقية البرامج الرياضية ؟ أبدا هذه ماركة مسجلة لصدى الملاعب. لماذا الزعل وعلى قولة راشد الماجد «الله لا يجيب الزعل». هل الذكاء بحد ذاته كفيل بأن يصنع مذيعا رياضيا ناجحا ؟ الذكاء أحد العوامل، ولكن هناك الموهبة والممارسة والدراسة وسرعة البديهة وعوامل كثيرة. هل لا تزال تحلم بأن تكون أستاذا أكاديميا بعد كل ما حققته من شهرة إعلامية ؟ أنا أستاذ جامعي في الأصل فلماذا أحلم وقد تحقق لي هذا المشروع؟! ما الذي يجمع بين التخصص في الأدب الإنجليزي والرياضة ؟ سؤال لا أعرف الإجابة عليه صراحة الأدب فيه شعر ونثر ومسرح وهذه موهبة والإعلام في الأدب الإنجليزي صياغة وفن. كيف تنظر كإعلامي للأحداث الأخيرة , وهل أثرت على واقع الرياضة العربية ؟ أكيد أنها أثرت على الواقع العربي كثيرا.. لأن هناك تغيرات كثيرة. لماذا غابت المقاييس في اختيار المحللين الرياضيين وخاصة مع زيادة ساعات البث للبرامج الرياضية وتعددها ؟ الحمد لله في mbc لم نصب بهذه العدوى وكما يقولون (الشيء إذا زاد عن حده انقلب لضده). ما سر ابتعاد التويجري ؟ ومن منكما أضاف لصاحبه ؟ ليس هناك سر، ماجد إعلامي متميز وجد فرصة أخرى وبأسلوب جديد فرحل عن mbc وأنا وهو حبايب. يثار حولك بأنك تسخر برنامجك لتصفية حسابات شخصية مع الرياضيين وخاصة رؤساء الأندية , بماذا ترد ؟ هذا اتهام بعيد عن الواقع.. وهو اتهام لشخص غير متابع لبرنامج صدى الملاعب لأننا نرفض الإثارة المفتعلة. لو يقدم إليك عرض مقابل ترك « صدى الملاعب « هل تقبل ؟ أنا حاليا مرتاح مع مجموعة mbc ولكنني إعلامي محترف وكل شيء جائز، ولكن حاليا أنا مرتاح وسعيد مع المجموعة. متابعوك من مجتمع النصف الآخر يرون بأنك تبعث رسائل تحرض على التعددية في الزواج , فهل تملك أنت القدرة على ذلك؟ ليس محفزا، بل داعما لهم والتعددية في الزواج لا يخالفه الشرع ولكن أنا مع المرأة.. أنا أجبن من مجرد التفكير في هذا الأمر. لو كان القرار بيدك في الذي سوف تضيفه إلى الرياضة العربية ؟ الجواب يحتاج لصفحات خليها مستورة!! إلى أي مدى تحرص على متابعة البرامج الرياضية الأخرى؟ وإذا كان الأمر كذلك فما أقربها إليك ؟! أتابع بعض البرامج وليس كلها لأن الوقت ليس ملكي. رسالة عاجلة توجهها إلى من؟ ولماذا ؟ للوسط الرياضي.. كفاية حسد وغيرة و ثرثرة. من خلال عملك في المجال الإعلامي ما أوجه الشبه بين الأمس واليوم؟ ليس هناك وجه شبه لأن الماضي عادة ما يكون جميلا وجميلا جدا. الزميلة مريان باسيل البعض يرى بأنها لا تملك مقومات المذيعة الرياضية لتحل بديلا عنك , فلماذا تصر عليها ؟ مريان إعلامية محترفة وناجحة. هل أنت مع إعادة التقييم المرحلي لما تقدم ؟ نعم.. بكل تأكيد. كيف تكون استعداداتك مع كل دورة برامجية ؟ مرهقة جدا بدليل أننا في الإجازة السنوية.. نعمل ونعمل من أجل النجاح مساحة حرة ماذا تقول فيها ؟ أشكر «دار اليوم» وخصوصا رئيس تحريرها المتألق أبا نايف على إتاحة هذه النافذة لنطل من خلالها على أحبابنا في المملكة العربية السعودية وتحياتي إلى جماهير ورياضيي المنطقة الشرقية .