نفى الإعلامي ماجد التويجري المذيع السابق في قناة mbc أن يكون ابتعاده عن برنامج "صدى الملاعب" والذي يُبَثّ على القناة يومياً بسبب خلافات بينه وبين جماهير نادي النصر، وقال التويجري في حديث خاص ل"سبق": "قبل عدة أسابيع من الاعتذار الرسمي أبلغت مصطفى الأغا مقدّم البرنامج رغبتي في عدم الاستمرار في البرنامج ولا علاقة لأي طرف بهذا الاعتذار، وبالنسبة للنصر فهو فريق كبير وعالمي أحترمه كثيراً، وأحترم جماهيره وإعلامه، والمشكلة تبقى فقط بأنه أسيئ الفهم للرأي الذي طرحته عبر قناتنا الحبيبة القناة الرياضية في برنامج "هنا آسيا" مع زميلي وأستاذي عادل عصام الدين عندما أخذ الموضوع فقط على الجانب النصراوي إعلامياً وجماهيرياً، بينما رأيي كان يتركَّز حول أن الأندية الجماهيرية النصر والهلال والاتحاد والأهلي يتعامل جزء من جماهيرها وحتى إعلامها مع المنتخب حسب القائمة بمعنى أن المشكلة التي نعاني منها أنه عندما يلعب منتخبنا الوطني يجب أن تنتزع شعارات الأندية ووضعها جانباً، ونفكر بمصلحة عامة لمنتخبنا، بل ومع بالغ الأسف إن النظرة للنادي ونجومه دائماً ما تكون الأهم لدى بعض الإعلاميين والجماهير". وأضاف: "إذا كان كلامي فُسِّر خطأً من قِبَل البعض على أنه أساء للمنتمين للكيان النصراوي، فأنا بالتأكيد أعتذر، وأؤكد على احترامي وتقديري لجميع الأندية، وأقول إنني أحترم وأقدر رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وكل من يعمل معه، وكذلك لاعبي النصر الذين أرتبط مع معظمهم بعلاقات شخصية تشرفت واعتز بها". وعما أُثير أن رحيله من برنامج "صدى الملاعب" كان بسبب خلافات مع مدير البرامج الرياضية في قناة mbc مصطفى الأغا قال: "مصطفى الأغا أخ كبير وزميل عملت معه على مدار أكثر من أربعة أعوام، وقدمت كل ما لدي لهذا البرنامج الذي يعدّ الأفضل والأشهر عربياً مهما كان حجم وقوة المنافسين والأسباب التي دفعتني للاعتذار تتركز بالدرجة الأولى على أنني أرغب وبقوة في تقديم نفسي عبر الإعلام الفضائي بشكل وطريقة مختلفة؛ لأن دوري في الجانب الميداني على الأسلوب الذي اتخذته لنفسي طوال المواسم الماضية ربما لم يعد فيه جديد، وبالتالي يهمني جداً عدم التكرار أو الاستهلاك، خاصة أن لدي قناعة أنه بإمكاني العطاء بأداء مختلف، حتى وإن كرَّرت بعض التجارب التي كنت أقدّمها لمصلحة برنامجنا صدى الملاعب". وأضاف مراسل صدى الملاعب في السعودية سابقاً: "تشرّفت في العام 2004 تقريباً بأن بدأت علاقتي العملية التعاونية في مجموعة mbc عندما تلقيت دعوة في ذاك الوقت عن طريق عبدالله القحطاني والزميل الحبيب والصديق محمد الشهري، وعملت معدّاً لصدى الملاعب، عندما كان يقدّم مرة واحدة في الأسبوع مع الشهري، كما كنت أقدم وأعد تقارير رياضية قصيرة إخبارية لمصلحة إذاعة fm قبل أن أبدأ رسمياً مع مطلع العام 2006 مراسلاً لصدى الملاعب في السعودية، وقتها والحق يقال بأنني شعرت بولادة إعلامية جديدة بالنسبة لي، قدمتني فضائياً عبر المحطة الأهم والأقوى في العالم العربي بلا جدال، ولمست ذلك في أكثر من رحلة خارجية حتى لو كنت أتمتع بإجازتي من خلال ردة الفعل للعرب في كل مكان بما في ذلك المتواجدين في أوروبا، وهذا النجاح لم ولن يكن يتحقق بعد توفيق الله لو كنت خارج دائرة إمبراطورية مجموعة mbc التي أدين لها بالفضل الكبير، ولن أنسى دعم كل الزملاء في المجموعة، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد آل إبراهيم والراقي جداً علي الحديثي والأخوة الأعزاء في القسم الرياضي يزيد مواقي ومصطفى الآغا وحماد غردبو وعمار علي وسلام المناصير وأحمد الآغا ومحمد فضل الله ومدين رضوان وبشير كامل وراضية صلاح ومريان باسيل وحسنا الواقي ورازان إسحاق ودانا صملاجي، وباختصار كل هذه الأسماء وأقولها للجميع هي تعد صاحبة فضل بعد الله سبحانه وتعالى في أي خطوة إيجابية قدمتها للمشاهد عبر صدى الملاعب بالتأكيد بنسب مختلفة، وأجدِّد القول بأن مصطفى الأغا أخ عزيز ساعدني في ظروف متعددة، وكان إبجابياً معي في أكثر من خطوة". وعن وجهته القادمة قال التويجري: "لا زال لدي في المجموعة ارتباط مع "mbc – fm" من خلال برنامج في الملعب، وسأحترم هذا الارتباط حتى يكون للقائمين على ال"fm" رأي آخر وأجدها فرصة مناسبة لأشكر المدير العام محمد الملحم وزياد حمزة وحمد ناصر على الثقة التي منحوها لي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع". وأكد أنه سيتشرف بأي قرار يتخذ من قِبَل القيادات في المجموعة قائلاً: "همي الأكبر حالياً يتركز حول ما سيتخذه أصحاب القرار في mbc بمستقبلي معهم وهاجسي الأكبر هو البقاء أو الخروج من المجموعة وسط رضا وقبول من أصحاب القرار؛ كونهم يشكلون بالنسبة لي الشيء الكثير في حياتي الإعلامية، ووجدت منهم كل دعم وتقدير واهتمام، ولا يستحقون مني في الوقت الحالي إلا البحث والعمل على رضاهم".