المتابع لبرنامج صدى الملاعب الذي يعرض يوميا على قناة mbc يلاحظ كيف تحول البرنامج الرياضي الاول الى برنامج تهريج بقيادة مقدمه مصطفى أغا الذي تحول الى اراجوز وليس مذيع. فليس من المعقول ان يتحول هذا البرنامج الجيد الى الحديث عن مصطفى وعائلته وأكله وشربه ولون "كرفتته"، ثم يحاول ان يثير ضحك المتابعين بتعليقات سخيفة على الحضور أو على العاملين معه في البرنامج وكذلك ضيوفه. قد نفهم المحاولات لكسب المشاهدين، لكنها حتماً لن تكون بهذه الصورة ولا الطريقة التي يتبعها اغا، فالكوميديا والتهريج يفصل بينهما خيط رفيع قطعه مصطفى اغا ويحاول ان يظهر امام الناس خفيف الظل وصاحب الروح المرحة، مع العلم بأنه أبعد ما يكون من ذلك. ايضاً لا يجب ان نغفل انه البرنامج الأول في العالم الذي يحضر مذيعه نجوم الفن والطرب ليمدحوه ويكرروا اسمه في برنامجه وهذه تدل على حجم "الأنا" التي يمتلكها اغا، فأعان الله المتابعين له عليه.