شهدت الساعات الأخيرة من حملات الدعاية لانتخابات المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية عقد تحالفات "سرية" بين عدد من المرشحين فى دوائر مختلفة لتبادل الاصوات التى تمنكهم من انتزاع مقعد المجلس البلدي. فى الوقت الذي كثف فيه بعض مشايخ القبائل ضغوطهم على الناخبين لحسم النتيجة مبكرا لصالح بعض المرشحين ، فيما قرر آخرون الانسحاب فعلياً من خلال تجميد حملاتهم الانتخابية وتحويل اصوات مؤيديهم إلى مرشحين آخرين ، وفى سياق متصل اشعل السماسرة خلال الساعات الاخيرة بورصة شراء الأصوات بعد ان وصل سعر الصوت الواحد إلى 700 ريال ، ورغم ذلك لا تزال بعض الدوائر هادئة ويخيم عليهم السكون ، وقام بعض مرشحي المنطقة الشرقية بزرع بعض أنصارهم داخل مقار منافسيهم بهدف اصطياد اخطاء منافسيهم بالدائرة والتقدم بطعون ضدهم للإطاحة بهم وفق الأدلة الثبوتية مثل الصور ومقاطع الفيديو ، وتوقع مراقبون ان تشهد الدوائر موجة انسحابات لعدد من المرشحين قد تصل الى 5 بكل دائرة يبدأون تراجعهم تدريجيا وتحويل أصواتهم إلى مرشح آخر بشرط تعويضهم عن خسائرهم التى تكبدوها فى الحملة الانتخابية .. الى ذلك احرق مجهولون خيمة لأحد مرشحي الانتخابات البلدية في محافظة القطيف في الساعة الثالثة فجر امس ، في الوقت الذي كان فيه المرشح نائماً في بيته وأتت النيران على جزء من المخيم وبعض الفرش. وذكر شهود عيان أنهم رأوا شخصين ملثمين يحملان جالون بنزين قاما بصبه على الخيمة ثم أشعلا النار فيها ولاذا بالفرار ، فيما تمكن حراس المخيم من السيطرة على الحريق والحيلولة دون انتشار النيران فيه قبل ان تحضر الدوريات الأمنية، فيما تجمع المواطنون فجرا لمتابعة إطفاء الحريق وما زال التحقيق مستمرا لضبط مرتكبي الحادث. وأكد المرشح إصراره على مواصلة الترشيح والتقدم بخطى ثابتة في السباق الانتخابي، وقال انه لم يتهم أحداً باشعال الحريق مؤكدا ان علاقته بالمحيط الذي يعيش فيه يسودها الاحترام والتقدير. وانه على تواصل مع أهالي المحافظة بكل الود والمحبة، ومن المستحيل أن يفكر أحد ما فى توجيه الأذى اليه ، مشيرا إلى ان ما يهمه كسب رضا الناس.