منذ أن تبوأ الأمير عبدالرحمن بن مساعد كرسي رئاسة الهلال الوثير في عام 2008م، قال حينها: سأجعل من الهلال حاضرا في منصات التتويج ،كما هي عادته ،وكان لسموه ما أراد في ذلك وتحقق في عهد رئاسته خمس بطولات إثنتان منها دوري وثلاث لكأس ولي العهد، وهو رقم أكثر من رائع لفريق يبحث عن التواجد المستمر في منصات التتويج جعل من الهلال ساطعا في سماء البطولات ، كما أشدت في مقالات سابقة بالعمل الإحترافي الذي تقوم به إدارة شبيه الريح ،وجعل من ذلك العمل نهجا تسير عليه الأندية الأخرى حتما علي أيضا أن أنتقد عمل الإدارة من باب أمانة القلم لأن ذلك الخطاب تحول فجأة دون سابق إنذار بشكل محير ومثير، فقبل بداية الموسم ،قال سموه: انتظروا فريقا لايقهر قادماً ليكتسح الجميع ،وبعد ثاني جولة من الدوري ظهر سامي الجابر في تصريح يناقض تصريح شبيه الريح ،وقال: لا نسعى نحو مزيد من البطولات بل نريد بناء فريق قوي، سأعلق على ذلك التصريح نظرية بناء الفريق لا تنطبق إلا في حالتين لا ثالث لهما، إمّا بفريق مبتعد عن البطولات ويريد العودة لسابق عهده ولا حرج في ذلك ، وأما الحالة الأخرى بفريق هبط لدوري المظاليم وحان وقت تسريح عدد من اللاعبين من أجل عودته لدوري الكبار، ففريق كالهلال لا تنطبق عليه تلك الحالتين، فهو دوما يؤكد مقولة أنه ثابت والبقية متحركون ،لكن من الواضح بأن الإدارة بدأت تشعر بالحسرة بتفريطها بنجوم الفريق المؤثرين كياسر ورادوي وويلي، فكيف بفريق مقبل على مشاركات لا تحمل القسمة على إثنين ،يلعب بدون محور دفاعي بعد تسريح رادوي والبرقان وعزيز وملازمة الغنام لغرفة العلاج وايضا لا يوجد في الهلال سوى متوسطي دفاع هما المرشدي وهوساوي فالأندية الأخرى بها تعج بالمدافعين عدى الهلال فالإدارة الهلاليه تصرح بين فينة وأخرى بأنها تعمل بإحترافية في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ،فكيف تعاقب النادي بحرمان محمد القرني من المشاركة؟ إن أرادت معاقبة اللاعب فعليها بالحسم من مرتبه مع مشاركته لأن الفريق بحاجته فتصريح سامي بعدم المطالبه ببطولة سيتكئ عليه المدرب الجهبذ دول وسنرى مزيدا من التخبطات وفي النهاية سيرحل ذلك المدرب قريبا لأنه لا يملك ما يشفع له بالبقاء لا نهجا يسير عليه ولا قراءة جيدة للمباريات ولا ماضيا جميلا يحمله من أجل أن يبقي الهلال بطلاً كطيّب الذكر جيرتس، فالإدارة أخطأت بعدم جلب اللاعب ياسر الشهراني. من أجل أن يبقي الهلال بطلاً كطيّب الذكر جيرتس، فالإدارة أخطأت بعدم جلب اللاعب ياسر الشهراني وهنا سؤال يجب طرحه هل إدارة الهلال لا تملك القوه بالدفاع عن حقوق ناديها واللاعبين؟! ودليل عدم قوتها هو رحيل ياسر ورادوي بعد حملة مركزة بدأت من المدرجات الصفراء إلى ان وصلت مدرجات الإمارات وإذ بالإماراتيين يقولون بضاعتكم رُدت إليكم. وهاهو «ايمانا» يسير على طريق من سبقوه فالهلال يعيش فراغا إداريا لم يسبق له مثيل. فوااااااااااااااااااصل الحملة التي شنت على إيمانا ماتت في مهدها. قضية إيمانا جعلت من استحداث محكمة رياضية أمرا مُلِحاً. الأقلام الصفراء التي شنت حربا ضروسا على رادوي التزمت الصمت مع بينو النصراوي. برحيل التايب أفل نجم ياسر لأن الهلال لا يملك صانع ألعاب متمكن وعليكم بسؤال ياسر. لا أحد بإمكانه التوقع ببطل الدوري لأن جميع الأندية يكتنفها الغموض. حسام الحارثي وبندر البيشي وسلطان البيشي أسماء لن تستمر طويلا. مازال يؤكد الشمراني بأنه هداف بالفطره على النادي فقط؟. يوسف العربي متى ما وجد الدعم والإمداد سيصبح رقما صعباً ** الهلال لا يملك لاعبا جماهيريا بعد تسريح ياسر معادلة غريبة ** الأهلي والنصر هم بأمس الحاجة لبناء فريق قوي وليس الهلال. كانت الجماهير الهلالية تنتظر أن يلعب الفريق بمهاجمين فتفاجأت بالكوري سو على الدّكة.