ما يميز الهلال دون سائر الأندية أنه يحمل مجدا تليدا مليئا ومرصعا بالإنجازات المتلاحقة ما أن يرحل نجم عن صفوفه إلا وازداد قوة وسطوة ولنا في رحيل الدعيع ونيفيز ورادوي والتايب وويلهامسون وأخيرا قائد المنتخب ياسرالقحطاني الذي رحل مؤقتا للعين الإماراتي في خطوة تحسب لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تطبيق إحترافية العمل الإداري والتي أصبحت نهجا ودرسا وعلى الاندية ان تقتدي بالهلال إن أرادت البقاء في دائرة الضوء. فالذي يجعلك تحترم العمل الجبار الذي يقوم به الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو إصراره على العمل في النور ويرفض العمل في الظلام مما يؤكد أن جماهير الزعيم محظوظة بشبيه الريح والذي يجعلني على يقين بأن بطولة آسيا هدف يصبو إليه الهلاليون، وأن ذلك الهدف المنشود من ترويض المستعصية بات قريبا بعد التعاقدات الهجومية الأخيرة وتدعيمها بالكاميروني ايمانا والذي سيصنع الكثير من الفوارق, وسيعيد زمن الخماسيات كيف لا وهو يملك قدم لا تخطئ هدفها إلا ما ندر, وايضا وجود ابو يعقوب يوسف العربي ثالث هدافي الدوري الفرنسي, والكوري سو والذي سيرهق دفاعات الخصوم كثيرا وايضا وجود هرماش والذي سيعوض غياب رادوي والذي يميزه عن رادوي بأنه لاعب مهاري من وجهة نظري بأن الإدارة الهلالية وفقت كثيرا في تعاقداتها التي أبرمت مؤخرا, وما ينقص الهلال سوى تدعيم متوسطي الدفاع بمدافع يخلق التنافس مع المرشدي والذي بات مستواه يقلق مضاجع الهلاليين كثيرا. سأعود للحديث عن كيفية الشجاعة التي تتحلى بها الإدارة الهلالية في التفريط بنجوم كبار أمثال نيفيز ورادوي وويلهامسون والدعيع وياسر والتايب عندها كانت ردود افعال الجماهير على رحيل هؤلاء النجوم الخوف من مستقبل مجهول لكن حدث عكس ذلك تماما وظل الهلال ثابتا في منصات التتويج وظلت بقية الأنديه حائرة تمتلكها الدهشة ما الذي يحدث في الهلال وكيف يظل بطلا رغم رحيل هؤلاء النجوم والذين يشكلون قوة جبارة لأي نادٍ. العمل الجبار الذي يقوم به الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو إصراره على العمل في النور ويرفض العمل في الظلام مما يؤكد أن جماهير الزعيم محظوظة بشبيه الريحمما جعلني اتسأل ماذا لو رحل عن الأندية المنافسة للهلال لاعبون بقيمة هؤلاء ماذا سيكون مصير هذه الأندية؟ بالتأكيد البعد كل البعد عن المنافسة هنا أدركت كيف بقي الهلال بطلا وبقيت الأندية الأخرى على حالها. من المتعارف عليه أن قوة أي فريق تكمن في دكة البدلاء فالهلال الأن يملك بنكا من الاحتياط سيسهل من مهمة المدرب دول فالأوراق الرابحة متوفرة وستجعله في حيرة من امره في من يلعب بجانب هرماش وايمانا في ظل الحضور الكبير والملفت للشلهوب وعبدالعزيز الدوسري واحمد الفريدي ونواف العابد مما يؤكد أن العمل الذي تقوم به إدارة شبييه الريح طمئن جماهير الزعيم على مستقبل الفريق ولا خوف عليه في ظل تواجد قامة تبحث عن التميز والنجاح متمثلة في الأمير عبدالرحمن بن مساعد والذي لم يلتفت لمن حاولوا زرع العراقيل في طريقه في الفترة الأخيره وهم أدرى بأنفسهم دون غيرهم فنجاح الهلال لن يسعدهم بل سيزيد من احتقانهم بلا شك. هناك أمر مهم قد يغفله الكثيرون أن الهلال يملك حراسة مطمئنة كيف لا وحسن العتيبي حامي عرين المنتخب الأول وعبدالله السديري حارس منتخب الشباب وأبو ملحة يحمي عرين منتخب الناشئين بالإضافة للحارس المتمكن شراحيلي. ألم اقل لكم إنه لا خوف على الزعيم. [email protected]