أبدى النصراويون تذمرهم من الانفعالات المتكررة لقائدهم حسين عبدالغني، والتي كان آخرها بعد نهاية مواجهة فريقهم امام الفيصلي في الجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين، واللافت ان الادارة النصراوية لم تقم بإنذار اللاعب، بل حاولت تبرير فعل القائد دون مراعاة مشاعر الكثير من أنصار الفريق الذين يرون أن عبدالغني تسبب في شحن زملائه في العديد من المواجهات باستثناء مواجهة الاهلي التي أظهرت حسين عبدالغني الذي تريده الجماهير النصراوية. تواترت الأنباء في الشارع الرياضي حول إسناد مهمة تدريب المنتخب السعودي الأولمبي إلى مدرب جديد وتحويل المدرب الحالي يوسف عنبر ليكون مساعداً لبديله، جاء ذلك بعد التعادل المخيب للآمال مع منتخب قطر في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية في لندن 2012، ولقيت نتيجة التعادل ردود فعل واسعة، إذ ان المباراة أقيمت في الرياض ولم تتم الاستفادة من عامل الأرض والجمهور، إضافة إلى أكثر من لاعب في التشكيلة من ضمن الأسماء التي اعتمد عليها المدرب الهولندي ريكارد في المنتخب الأول، وتحديداً مثل إبراهيم غالب، ونواف العابد، ويحيى الشهري.