وجه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين عدة رسائل توعوية لمرضى الايدز والجمعية السعودية الخيرية لمرضى الايدز والمهتمين ، جاء هذا في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير عام الشؤون الاجتماعية لفرع منطقة مكةالمكرمة عبد الله آل طاوي الأحد خلال تدشين المؤتمر الثاني لنشر التوعية بالايدز . مشاركات في المؤتمر بجدة تصوير – فواز المالكي وطالب العثيمين عددا من المختصين بالتفاعل الايجابي مع قضايا الايدز ووضع معايير مهنية وضوابط اخلاقية للتعاطي الاعلامي مع قضايا الايدز . وقال إن الجمعية تحمل على عاتقها رسالة عظيمة وهي الاهتمام بمرضى الايدز ونشر ثقافة الوعي الصحي في أوساط المجتمع . ووجه الرسالة الثانية لمرضى الايدز وقال إنهم مواطنون لهم حقوق وواجبات ودعاهم إلى عدم التقهقر أمام المرض وطالبهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي أما الرسالة الثالثة فكانت لاصحاب الايادي البيضاء في تقديم كل ما يحتاج له مرضى الايدز لما له اجر كبير عند الله، والرسالة الاخيرة الى المجتمع بكافة اطيافه من اجل التعايش مع مرضى الايدز وقبولهم والتعامل معهم بكامل اريحية . وأشار مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود إلى أن الجمعية السعودية للايدز في منطقة مكةالمكرمة لها تعاون مثمر في مجال العلاج والتوعية ، و شدد على اهمية دور الاعلام في تغير النظرة اتجاههم، وأكد باداوود ان هذه الورشة بالاشتراك مع الاعلاميين ابتعدت عن الطرق التقليدية وفيها نوع من التجديد والتطوير للتعامل مع مرضى الايدز، ويجب فيها دمج المصابين في المجتمع وابعاد العوائق امامهم وهذا يعتبر دورا ايجابيا في حق المرضى وناقشت مدير عام برنامج مكافحة الايدز بوزارة الصحة الدكتورة سناء فلبمبان الاحصائيات الحقيقية المطروحة وتطرقت لدعم مرضى الايدز والخدمات التي تقدمها الحكومة ووزارة الصحة متطرقة لاعداد الوزارة خطة لابتعاث عدد من الصحفيين والصحفيات لدورات خارج المملكة واشارت فلمبان الى ان هذا التوجه ما هو الا لحرص الوزارة على التوعية ببرنامج ومرضى الايدز لتلقي المزيد من المهارات المهنية في المجال الصحفي حتى يكونوا أكثر قدرة في التعامل مع مشكلات وخطورة مرض الإيدز والمتعايشين مع المرض من جانبه كشف مدير عام الادارة العامة للأمراض الطفيلية والمعدية الدكتور رأفت الحكيم عن توفر 8 مراكز علاجية متخصصة للايدز إلى جانب برنامج الفحص الطوعي والمشورة المنتشرة بكافة مناطق المملكة إضافة الى برنامج المسح لمدمني المخدرات ونزلاء السجون باعتبار أن الادمان بوابة الى الاصابة بالمرض وقال الحكيم :»المملكة تبذل جهودا موسعة لوقف انتشار مرض الإيدز من خلال نشر الجانب التوعوي في أوساط المجتمع وتنفيذ العديد من الأنشطة المتمثلة في إنتاج وطباعة وتوزيع العديد من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية علاوة على الصرامة في مراقبة العمالة الوافدة والمسح المستمر للفئات ذات الخطورة مثل مدمني المخدرات ونزلاء السجون ومراجعي الأمراض المنقولة جنسيا ومرضى السل وغيرهم « وأضاف :إن المملكة ساهمت بشكل كبير في تمويل الصناديق العالمية كما شاركت في أعمال واجتماعات كل الهيئات الدولية ذات الصلة إضافة إلى المبادرة بإنشاء برنامج لمكافحة الايدز للدول الخليجية , وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل على نطاق واسع لتقصي المرض وعمل الدراسات والبحوث المرتبطة به , إلى جانب نشر التوعية والتعامل الايجابي تجاه قضايا الايدز المختلفة والسلوكيات الخطرة التي تجعل الأفراد عرضة للإصابة بالفيروس.