خسر المنتخب السعودي الأولمبي بنتيجة التعادل أمام المنتخب القطري الأولمبي في مستهل مشواره في التصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 م حيث تقدم المنتخب السعودي عن طريق يحي دغريري ( 12 ) وسجل التعادل لمنتخب قطري أحمد دبيان ( 88 ) في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي بمدينة الرياض وبمتابعة جماهيرية ضعيفة جدا. وقد مثل المنتخب السعودي إبراهيم زايد ورضوان الموسى وعبدالله الدوسري وسلطان البيشي وأحمد عكاش وإبراهيم غالب وسلمان الفرج ونواف العابد ويحي الشهري وفهد حمد ويحي دغريري. وقد بدأ المنتخب السعودي المباراة بمد هجومي مكثف ومركز قابله حالة تراجع دفاعية من جانب المنتخب القطري الذي تمركز لاعبوه في مواقعهم الخلفية لحماية مرماهم من الخطر الهجومي السعودي وسنحت أول فرصة للتسجيل للمنتخب السعودي في الدقيقة الأولى عندما تقدم سلطان البيشي بكرة جانبية وعرض كرة رائعة على رأس يحي دغريري الذي حولها للمرمى واعتلت عارضة المرمى. ويحاول نواف العابد بمحاول فردية عندما تقدم بكرة حتى مشارف المنطقة ويصوب قوية في أحضان الحارس القطري سعد الشيب ( 5 ) ويتواصل المد الهجومي الهلالي ويتقدم يحي دغريري بكرة جانبية ويعرض كرة ولا أجمل على قدم الشهري الذي صوبها صاروخية سيطر عليها سعد الشيب على دفعتين ( 8 ) ويتقدم نواف العابد من منتصف الملعب ويمرر كرة ليحي دغريري الذي يصوب في المرمى ترتطم الكرة في قدم أحد المدافعين وتخرج للركنية ( 10 ) وكان لهذا المد الهجومي والضغط المتواصل أن ينفجر ليرسل إبراهيم غالب كرة في عمق الدفاع ينفرد بها يحي دغريري ويتقدم سعد الشيب لاستقباله ويلعبها بطريقة الكبار (لوب) وتسقط في قلب المرمى مسجلا الهدف الأول للمنتخب السعودي ( 12 ). بعد الهدف تراجع المنتخب السعودي للخلف دون مبرر ليخلق المنتخب القطري مجموعة من الفرص حدثت بسبب أخطاء فردية من جانب المدافعين السعوديين وينقذ عبدالله الدوسري فرصة هدف للقطريين عندما مرر سلمان الفرج الكرة لأحد المهاجمين القطريين (32). وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب القطري يتقدم ويبحث بجدية عن تعديل النتيجة وسط حالة برود من جانب لاعبي المنتخب السعودي ويرسل لاعب منتخب قطر فهد البلوشي كرة صاروخية قوية يتصدى لها إبراهيم زايد (46) ويتنبه المنتخب السعودي لحالة الخطر التي تحيط به ليعود من جديد للهجوم ويشن العديد من الهجمات الخطرة وتتوالى عملية إهدار الفرص من جانب يحي دغريري ونواف العابد وظهرت حالة الخطورة في المنتخب السعودي عبر الأطراف وانعدمت في العمق الهجومي بسبب تواجد دغريري لوحده ويتبادل سلمان الفرج كرة مع يحي دغريري وينفرد الفرج بالمرمى ويلعب كرة يخلصها سعد الشيب (70) وتتاح فرصة للمنتخب القطري بسبب استهتار إبراهيم زايد الذي سلم كرة للقطريين ويخرج عبدالله الدوسري من جديد وينقذ المرمى السعودي من هدف مؤكد (77) ويشارك معن الخضري بديلا للقائد إبراهيم غالب (84) ودفع المنتخب السعودي ضريبة إهدار الفرص بهدف قاتل سجله لاعب منتخب قطر أحمد نهيان من كرة ثابتة وصلته أمام المرمى وسجل منها هدف التعادل بضربة رأس قوية (88) وكان هذا الهدف القشة التي قصمت ظهر البعير لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لهدف.