كد المتحدث باسم اللجنة العامة للانتخابات المهندس جديع بن نهار القحطاني أنه سيفتح غدا المجال أمام المرشحين لبدء حملاتهم للدعاية الانتخابية لمدة أحد عشر يوماً ،وذلك اعتبارا من اليوم التالي لصدور الأسماء النهائية للمرشحين وحتى يوم 30 شوال الجاري وهو اليوم السابق ليوم الاقتراع ، مؤكداً أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يبدأ أيّ ُمرشح حملته الانتخابية أو يعلن عن ترشحه قبل الإعلان عن القوائم النهائية لأسماء المرشحين . وبين القحطاني أن مدة حملات الدعاية الانتخابية 11 يوماً كافية لطرفي العملية الانتخابية من ناخبين ومرشحين للتواصل ، مضيفاً بأن لهذه الحملات أهمية كبرى للمرشحين وللناخبين على حد سواء ، فهي تعطي الفرصة للناخب كي يقرر من هو المرشح الأنسب الذي تتوافر فيه العناصر التي تجعله صالحاً لعضوية المجلس البلدي، كما يستطيع الناخب أيضا تقييم البرنامج الانتخابي للمرشح ومقارنته بالبرامج الانتخابية للمرشحين الآخرين ، ومن جانب آخر تعد الحملات فرصة للمرشح كي يوصل رسالته للناخبين ويعرِّفهم بنفسه وببرنامجه الانتخابي وخططه المستقبلية للحصول على تأييدهم وأصواتهم يوم الاقتراع. يذكر أن الناخبين سيتوجهون في اليوم الأول من شهر ذي القعدة صوب المراكز الانتخابية لاختيار 816 عضواً ممثلاً لهم في المجالس البلدية ، وتعدّ عملية الاقتراع أبرز مراحل العملية الانتخابية ويعد ما سبقها من مراحل كقيد للناخبين وتسجيل للمرشحين تحضيراً للوصول ليوم الاقتراع، فالناخبون في هذا اليوم يدْلون بأصواتهم ويختارون مرشحيهم وفق الإجراءات المعتمدة وفي مراكز الانتخاب التي تم قيدهم فيها.