أكدت مصادر قضائية بالقاهرة، أن سفارة المملكة في مصر، تقدمت رسمياً ببلاغ عاجل للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، تتهم فيه رسمياً حركة 6 إبريل، بالاعتداء على مبنى السفارة السعودية بالجيزة أمام مديرية أمن الجيزة، وحرق بعض السيارات الدبلوماسية الخاصة بالسفارة، والمتواجدة أمام مقر السفارة، بالإضافة إلى محاولة هدم سور السفارة والدخول الى مقرها، في يوم الجمعة الماضي 9 سبتمبر 2011. وتضمن البلاغ الذى حمل رقم 10020 اتهامات للحركة من أن الاعتداءات أسفرت عن خسائر عديدة بمقر السفارة هى: «خلع وكسر شعار معدنى رسمى، وكسر باب دخول الموظفين، وكسر الشباك الزجاجى الخاص بالمراجعين بالسفارة، وكسر كاميرات مراقبة خاصة بالسفارة، وحرق سيارتين تويوتا كامرى، وسيارة فورد».. مؤكداً إن هذا يعد اعتداءً على «جزء من أراضى المملكة العربية السعودية» وفقاً لكل الاتفاقيات والمعاهدات والأعراف الدولية، واعتبر البلاغ هذه الاعتداءات «غير مبررة»، وصادرة «عن قلة خارجة عن القانون وعن جموع الشعب المصرى المحترم». قطان بقوة : نحن لا نستجدي حب أحدوكان سفير المملكة في القاهرة، أحمد بن عبد العزيز قطان، اعتبر الليلة قبل الماضية، في مداخلة مع قناة فضائية مصرية، أن المعتدين على السفارة بالقاهرة «مأجورون ومعادون للمملكة العربية السعودية ولمصر « وأضاف : أن حركة 6 أبريل اتهمت المملكة باتهامات باطلة «وحاولوا بعدها الاعتذار لي وقدموا إلى مكتبي ورفضت مقابلتهم». وأضاف قطان بقوة: «نحن لا نستجدي حب أحد لكننا نفتح قلوبنا وعقولنا لكل الشعوب ونصافح الجميع»، وعن الأحداث التي وقعت للسفارة قال: «هؤلاء الغوغائيون لم يحركوا شعرة واحدة من أي سعودي» مشيراً إلى أن هذه الأحداث المؤسفة لن تنال من علاقات الشعبين الشقيقين، ولن تحدث أي شرخ بينهما، «بل زادت من قوة ومتانة العلاقة الأخوية بين البلدين».