عد المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية في اليمن تطهير مدن عدة في جنوب اليمن من مسلحي القاعدة «انتصارا للثورة الشعبية السلمية على طريق الحسم» وحذر في بيان من وصفهم «بقايا العائلة» من تكرار ما قال عنها «المسرحيات الهزلية» التي صارت مفضوحة ولم تعد تنطلي على أحد من أبناء الشعب اليمني أو القوى الدولية والإقليمية الحريصة على أمن واستقرار اليمن والداعمة له في مكافحة الإرهاب- على حد تعبير البيان. مؤكداً أن «قوى الثورة في الجيش أو من أبناء القبائل سيحبطون كل المؤامرات الهادفة لإثبات التهديدات المتكررة وسيكونون بالمرصاد» وأضاف: ليس فقط للعناصر الإرهابية المسلحة ولكن أيضاً لبقايا النظام العائلي. ويأتي دحر عناصر القاعدة بعد ما يقارب أربعة أشهر من المواجهات الدامية بين تلك العناصر المسلحة وقوات الجيش من فيلق «لواء119» مدرع 25 ميكا بعد إحكام القاعدة السيطرة على مدن عدة في محافظة أبين «جنوب اليمن». واستطاعت قوات من اللواء 119 مدرع تحرير قوات اللواء 25 مكيا والذي حاصرته قوات القاعدة داخل قاعدته لمدة أربعة أشهر، بعدما استولى مقاتلو التنظيم على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.وكان الرئيس اليمني والقائد الأعلى للقوات المسلحة «علي عبدالله صالح» قد قال ان قواته في محافظة أبين «جنوب اليمن» حققت انتصارا ضد تنظيم القاعدة بمحافظة أبين والمدعومة من القوى الانقلابية وقال في برقية إلى عدة قيادات في الجيش ان النصر «إنجاز عظيم على تلك العناصر الإرهابية التي تريد تحويل محافظة أبين إلى وكر للإرهاب والتطرف». من جهة أخرى أعلن بمحافظة المهرة «شرق اليمن»- الأحد- تشكيل مجلس انتقال لإدارة المحافظة خلال المرحلة الانتقالية، لتكون بذلك محافظة المهرة ثالث محافظة تسقط بيد الثورة بعد محافظتي صعده والجوف. وقال بيان إشهار المجلس الانتقالي الأهلي لمحافظة المهرة ان المجلس «سيعمل على توحيد أبناء المحافظة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وإرساء السكينة العامة، والسلم الاجتماعي، في المحافظة، والتواصل مع نظرائها من المجالس في جميع محافظات الجمهورية، لتحقيق أهداف الثورة». ويضم المجلس 15 عضواً.