أشارت نتائج الدراسة الاحصائية لأسواق العملات والنفط والذهب, والتي شاركت فيها أكثر من 15 شركة وساطة عالميّة, الى تصدر المملكة المرتبة الأولى من حيث حجم الاستثمارات العربية من بين المتداولين بهذا القطاع، لاسيما أن أكثر من 40 في المائة من مستثمري الوطن العربي في هذه السوق هم مواطنون سعوديون. وقالت نادين رافعي، محلل شركة ستاي كونكتد المالية إن مجمل التداولات اليومية في هذه السوق تتجاوز ال 10 ترليونات ريال. وأضافت إن لهذه السوق إيجابيات عديدة أهمها السيولة اليومية الضخمة التي تجعل من التحليل الفني أداة رئيسة للمضاربة الناجحة، خاصة أن السوق تعمل على مدار 24 ساعة. وقالت بمناسبة عقد الملتقى الإرشادي الأول 2011 لأسواق العملات والنفط والذهب خلال الفترة الممتدة بين 14 و15 سبتمبر: «إن الملتقى يعتبر محطة رئيسة سيلتقي عبر مظلتها المستمثر السعودي بكبار الخبراء المتخصصين في مجال الوساطة المالية كما سيتسنى له وللمرة الأولى فرصة التواصل مع شركات الوساطة الأجنبيّة للاطلاع على تقنياتها والاستفادة من رصيد خبراتها في هذا المجال». وأضافت: «ونظرا لحيوية السوق السعودية وتعطش الشركات الأجنبية للتواصل معها، نتوقع أن يهيئ الحدث المناخ المناسب لإبرام صفقات تجارية والدخول في شراكات نوعية لتنمية وتطوير موارد أحد أنشط القطاعات الاقتصادية في المملكة». ويشارك في الملتقي كبرى الشركات المالية الخليجية إضافة الى كبار الخبراء الماليين والمحللين الاقتصاديين من 12 دولة أوروبية وأمريكية لاستعراض تقنيات التداول الحديثة وبحث سبل التعاون. وعلى مدار يومي الملتقى، سيسلط خبراء الشركات العالمية الضوء على المناهج المهنية والآليات العملية لقراءة مؤشرات الأسواق المالية ومعرفة توجهاتها، كما سيتاح للحضور والمشاركين فرصة الالتحاق بالدورات التعليمية المجانية التي ستقام خصيصا للمستثمرين لفهم التذبذبات اليومية لهذه الأسواق وكيفية الاستفادة منها.