لا يزال طريق حفر الباطن رفحاء والذي يبلغ طوله 270 كيلو مترا متهالكا وتنتشر فيه التحويلات، وذلك رغم الوعود المتكررة وزيارة وزير النقل له قبل حوالي 3 سنوات. وقال العديد من سالكي الطريق الهام الذي يربط بين دول الخليج شرقا ودول الشام غربا وتكثر فيه السيارات الصغيرة والشاحنات انه منذ ما يقارب 7 أعوام لم تكتمل ازدواجيته وبه العديد من التحويلات التي ليس لها مبرر غير تقاعس منفذي الطريق الذي شهد العديد من الحوادث التى راح ضحيتها أبرياء بينما وزارة النقل لم تحرك ساكنا، ويؤكد المواطن حماد الشمري أحد مرتادي الطريق ويعمل في محافظة حفر الباطن ان من يسلك هذا الطريق يخيل له أنه ليس من طرق المملكة ويعكس بوضوح مدى تقاعس المقاول، فالطريق مكسر وتكثر فيه التحويلات وناشد الشمري المسؤولين في الوزارة بمتابعة مقاول الطريق والعمل على سرعة إنجازه حفاظا على أرواح سالكيه وتفاديا لوقوع حوادث أخرى ربما يروح ضحيتها أبرياء جدد، ومن جانبه ذكر مصدر في مرور محافظة رفحاء أن الطريق لم تنقطع حوادثه لاسيما في وقت الإجازات والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء وكان آخرها عائلة من احدى الدول الخليجية.