تنظر هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية في شكوى زوجة اتهمت زوجها بتعمده صدمها بالسيارة مؤخرا وتسبب لها في كسرين بالساق اليمنى أثناء مطالبتها بعدم أخد ابنتها منها فجر السبت قبل الماضي. واستلم المشرف على هيئة حقوق الإنسان بالشرقية الشكوى المقدمة من الزوجة، تمهيدا إلى مخاطبة جهات ذات اختصاص بالموضوع حيث لجأت الزوجة إلى هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بعد عدم ثبوت تعمد الصدم من قبل الزوج حسب ادعاء الزوجة ، أثناء التحقيقات الأولية في شرطة محافظة القطيف وقالت الزوجة في خطاب الشكوى التي قدمتها لهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية أمس الآتي : (تعرضت للدهس في بلدة الخويلدية ، إذ انه حضر زوجي إلى المنزل بشكل مفاجئ أثناء قيامي لأداء صلاة الفجر، واخذ ابنتي إلى السيارة بدون علمي وعندما شعرت بذلك خرجت مباشرة خلفه لكي اطلب ابنتي وادخلها السيارة ، وأغلق الأبواب وبعد محاولات عدة طلبت منه عدم أخد ابنتي الا انه قام بدهسي بسيارته أمام تجمهر الناس في الشارع الذين طلبوا منه إسعافي، وبعد عدة محاولات منهم قام بنقلي لمستشفى القطيف المركزي وتم استدعاء الشرطة للتحقيق، وتم تنويمي هناك لمدة ثلاثة أيام) . الزوج هجرها منذ 5 سنوات والشرطة اخذت توقيعاتها على اوراق متعددة دون علمها بمحتواها وتم اطلاق سراح المتهم بعدها فورا وأكدت الزوجة أن زوجها هجرها منذ نحو خمسة أعوام ، مشيرة إلى أنه يعمل في إحدى الشركات في مكةالمكرمة ويغيب لفترات طويلة مشيرة في الخطاب إلى انه حين يحضر يقوم بالتلفظ علي وضربي بدون أي سبب. وتقول الزوجة : تم استدعائي من قبل شرطة محافظة القطيف بعد الساعة الحادية عشرة ليلا وذهبت برفقة أشقائي وطلب منهم الضابط المناوب المغادرة بدون اي سبب يذكر وتم اخذ توقيعاتي باوراق متعددة ولم يتم منحي الفرصة لمعرفة أو قراءة محتواها وعلمت بعدها انه تم إطلاق سراحه مباشرة. يذكر أن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي اشار في تصريح سابق عن القضية انه لم يثبت للتحقيقات الأولية تعمد الصدم من قبل الزوج حسب الادعاء، كما تم إطلاق سراحه بالكفالة، ومازال التحقيق جاريا في القضية، إلا أن الزوجة تصر على اتهامها لزوجها بتعمد الدهس.