ينتظر أهالي النعيرية تدخّل الجهات المسئولة وإنهاء العديد من المشاكل المعلقة التى تعاني منها المحافظة قبل عيد الفطر المبارك حتى يتمتع الأهالي بعيد يخلو من المشاكل، خاصة أن الأهالي يعانون من هذه المشاكل منذ فترة طويلة. وطالب الأهالي من محافظة النعيرية بتحسين مستوى الخدمات البلدية في المحافظة ومعالجة الكثير من المشاكل من حيث النظافة العامة ورفع الأتربة وإزالة الحشائش اليابسة وإصلاح أعمدة الإنارة سواء في الأحياء أو الشوارع العامة وإيجاد حلول للكثير من الحفريات المنتشرة في شوارع المحافظة إلى غير ذلك مما ذكره الأهالي من خلال هذه اللقاءات التي أجرتها معهم «اليوم». إنارة الأحياء يذكر محسن السبيعي أنه طالب كثيراً البلدية بإجراء إصلاحات عاجلة لأعمدة الإنارة المتعطلة في شوارع الحي الذي يسكنه، كما هو الحال من وجود أعمدة إنارة متعطلة وتالفة أيضاً في الكثير من شوارع المحافظة والتي تحتاج هي الأخرى لإصلاحات وربما استبدال بالكلية لأنها قديمة جداً، وشكا السبيعي من عدم رفع الأتربة من شوارع الحي بشكل دوري ودائم مما شكّل معاناة حقيقية لأهالي الحي خاصة عندما تختلط المياه بهذه الأتربة فيتحوّل الشارع إلى «وحل» من الطين يزيد من معاناة الأهالي عند خروجهم من المنازل. سمعنا أن الحل لهذه الحفريات هو مشروع الصرف الصحي الذي يسير ببطء شديد ولا يزال في مراحله الأولى وأعتقد أن أمامه سنوات حتى ينتهي، لذلك نتأمل من البلدية وضع مكائن لسحب هذه المياه من الشوارع المتضررة في حي المحمدية وضخّها خارج الحي طالما أنها السبب في تلف الطبقة الاسفلتية. حفريات الشوارع أما فهد شلش فيتحدث عن انتشار الكثير من الحفريات في شوارع المحافظة خصوصاً في الأحياء السكنية وتسببها في تعثر وتعطل سيارات الأهالي بعد امتلائها بالمياه وتحوّلها لمستنقعات مياه راكدة، وقال فهد: سمعنا أن الحل لهذه الحفريات هو مشروع الصرف الصحي الذي يسير ببطء شديد ولا يزال في مراحله الأولى وأعتقد أن أمامه سنوات حتى ينتهي، لذلك نأمل من البلدية وضع مكائن لسحب هذه المياه من الشوارع المتضررة في حي المحمدية وضخّها خارج الحي طالما أنها السبب في تلف الطبقة الاسفلتية كما يقال، قياساً على شارع الأمير تركي الذي كان لماكينة السحب التي وضعت فيما سبق الحل المناسب في تحسّن وضعه.
رفع الأتربة ويذكر سعد عبدالله أن هناك أعمالاً جديدة وجميلة قامت بها البلدية مؤخراً في دورات المحافظة عبارة عن مجسّمات جمالية، ولكن ليت البلدية التفتت مع هذا الجهد إلى تقليم وتهذيب الأشجار في الشوارع الرئيسية، ورصف وإنارة الأحياء التي لا تزال تتطلع إلى مزيد من الاهتمام والنظافة وتحسين شوارعها الداخلية ورفع الأتربة منها بعدما تحوّلت هذه الشوارع إلى ساحات للتفحيط.
البلدية: التنسيق مستمر لإنهاء البنية التحتية في المقابل قال رئيس بلدية النعيرية المهندس نقاء أبو هليبة: إن هناك أعمال بنية تحتية تابعة لفرع المياه لتمديد شبكة مياه وشبكة صرف صحي بأنابيبها الرئيسية والفرعية والأعمال مستمرة في هذه المشاريع والتنسيق جار مع هذه الجهة لإنهاء هذه الأعمال ومن ثم يتم تسليم الأحياء للبلدية لتنفيذ ما تحتاجه من مشاريع السفلتة والرصف والإنارة، وأكد أنه سيتم تكليف أحد المقاولين برفع سور المقبرة الحالي بعد إجازة عيد الفطر وذلك لحرمة الموقع ولمنع ضعاف النفوس من العبث بمقابر الموتى، مشيرا إلى أن هناك مشروع سفلتة جديد سيتم العمل به في حي الربيع والخليج بعد العيد بمشيئة الله وسيغطي هذا المشروع نسبة كبيرة من الشوارع، وقال أبو هليبة: إن مقاول الزراعة يقوم بعمليات قص وتقليم الأشجار والشجيرات لتجميل الشوارع بحسب الإمكانيات المتاحة وهناك عمل مستمر ودؤوب للقضاء على حشائش القصب التي لا يمكن القضاء عليها نهائيا لأنها تنمو باستمرار كما هو من طبيعتها. تنظيف الشوارع المحيطة بالمساجد ركز الأهالي الذين التقت بهم " اليوم" على عدم وجود أية مظاهر للاحتفال بالعيد، مشيرين الى ضرورة قيام البلدية بتكثيف أعمال النظافة، خاصة فى الشوارع المحيطة بالمساجد مع تعليق اللافتات الترحيبية المختلفة وتهيئة الساحات، والعديد من المظاهر المختلفة التى تجعل المواطنين يشعرون بهذه المناسبة.
إنهاء الاستعدادات وحول استعداد البلدية للعيد قال المهندس نقاء أبو هليبة رئيس بلدية النعيرية: إن البلدية ستشارك الأهالي فرحتهم بهذه المناسبة حيث تم تكليف المقاولين بالعمل على تشديد أعمال النظافة في الأحياء والشوارع والميادين وكذلك إزالة الأتربة وتنظيف الشوارع المحيطة بالمساجد ومصلى العيد ومواقف السيارات وسيتم العمل على إعداد مظاهر الفرحة والسرور من تركيب الأعمال ولوحات التهنئة بهذا العيد السعيد، وقال رئيس البلدية: انه تم تكليف المقاول بتشديد الحملات للقضاء على الكلاب الضالة في أطراف المحافظة من الجهة الجنوبية وستستمر هذه الحملات حتى تخلو المحافظة مستقبلا من هذه الكلاب.
المنازل المهجورة تؤرق السكان تعتبر المنازل المهجورة من المشاكل التى يعاني منها المواطنون فى العديد من المناطق، خاصة فى الوقت الذى يواجه السكان مشاكل لا تنتهي بسبب عدم تدخل الجهات المسئولة وإيجاد حل لها بالتنسيق مع أصحابها، وكانت النتيجة استمرار هذه المنازل لتؤكد بما لايدع مجالا للشك ضرورة البحث عن حل لازالتها. يقول خالد راشد: هناك لوحات إرشادية ودعائية تم العبث بها من الأطفال وبقيت على حالها منذ شهور دون تدخل البلدية لا سيما أن هذه اللوحات تقع في شوارع عامة وتعتبر مداخل رئيسية للمحافظة، كما نتأمل من البلدية إزالة المنازل المهجورة والآيلة للسقوط والتي لا يخفى على أحد ما تشكله من أضرار ومخاطر أمنية. مواقع استثمارية ويتطلع علي ال حازب إلى مزيد من الخدمات البلدية في حي الربيع والخليج والعمل على إنارة هذه الأحياء وزيادة نسبة السفلتة في الشوارع الفرعية إلى جانب الشوارع الرئيسية، مشيرا إلى أهمية فتح المجال أمام رجال الأعمال من خلال توفير مواقع استثمارية تنشط بالجانب التجاري الذي يكاد أن يكون شبه معدوم في تلك الأحياء نظرا لحداثتها. أحد المنازل المهجورة رفع سور المقبرة حفاظًا على حرمة الموتى وأكد عبيد الهاجري على أهمية الاهتمام بمقبرة الموتى بالمحافظة التي لا تزال أسوارها باقية على حالها منذ نشأتها والتي تعاني بعض اتجاهاتها من انخفاض الأسوار إلى مسافة لا تتعدى المتر، وهو ما ساعد بعض ضعاف النفوس على رمي مخلفات كما ذكر أحد المشايخ بالمحافظة، وقال: إن على البلدية رفع سور المقبرة ثلاثة أمتار أو أكثر حفاظا على كرامة الموتى ومنعا لتكرار ما حصل. مظاهر العيد إلى ذلك تساءل فهد المطيري عن دور البلدية في إزالة الحشائش اليابسة من المواقع المتضررة خاصة القريبة من المنازل المأهولة بالسكان باعتبارها مصدرا للبعوض والحشرات السامة ومكانا لتجمع الكلاب الضالة، كما تساءل عن استعداد البلدية للعيد وخلو شوارعها من أي مظاهر للاحتفال بهذه المناسبة التي استعدت لها الكثير من محافظات ومناطق المملكة ولم تعمل بلدية النعيرية شيئا يذكر في هذا الجانب لا سيما وأننا في العشر الأواخر من رمضان.