الإعلام الرياضي السعودي قفز قفزة قوية مسايراً التطور الكبيرفي تقنية وسائل الاتصالات الحديثه بدءًا من الفاكس ومروراً بالجوال والايميل والفيس بوك والتويتر في وقت كانت الصفحات الرياضيه اليوميه التي لاتتعدى الصفحتين بالصحف المحليه هي المتنفس الوحيد لشبابنا الرياضي لمتابعة أخبار الأنديه والمنتخب ونجوم الكرة السعودية، وكانت جريدة الجزيرة تتميز بصفحتها الرياضيه وأخبارها القوية بسبب طباعتها للجريدة في وقت متاخر بعكس معظم الصحف الأخرى وأتذكر أن صحفاً كاليوم والندوة وعكاظ والرياض لها ملاحق رياضية أسبوعية من 4 صفحات ثم تطورت وأصبحت 8 صفحات خصوصا بعد ادخال الحاسب الآلي في عملية طباعة المادة الصحافية والإخراج الصحافي وفرز الألوان مكان صف أو جمع الحروف المعدنية وتصويرها على لوحة معدنية تعرف بالصورة الزينكوغرافيه وكانت طباعة الصحف باللون الأسود فقط ،كما هو حال التلفزيون السعودي الذي كان يبث برامجه باللونين الأبيض والأسود وبقناة واحدة ،ومن ثم جاءت القناة الثانية التي تبث باللغة الانجليزية، وكان هناك برنامج رياضي أسبوعي بالإذاعة السعودية، كان يقدمه الاستاذ منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لشئون الشباب حاليا وبرنامج تلفزيوني رياضي أسبوعي على القناة الرياضية. أدعو الله العلي الكريم في هذه الأيام المباركة أن يتغمد زملاءنا القدامى الذين انتقلوا إلى جوار ربهم بالرحمة والغفران، وأن يسكنهم فسيح جناته، وهم: محمد العون وحسن الطلحي ومحمد الكثيري وفيصل الزهراني ومحمد يوسف الدوسري وعمر مخاشن ويوسف كامل ،وجميعهم عملت معهم أوعاصرتهم على مدى اكثر من ثلاثين عاما ،بالإضافه الى زملائي القدامى الذين عملت معهم ك فوزي خياط رئيس القسم الرياضي بجريدة الندوة وحسن الشهري وحمد الراشد رئيس القسم الرياضي بجريدة عكاظ ،وصالح العمودي رئيس القسم الرياضي بجريدة المدينة، وعبدالعزيز الشرقي رئيس تحرير جريدة الرياضية ،وصديق جمال الليل وعبدالله العتيبي ومبارك الدوسري ومحمد البكر رؤساء القسم الرياضي بجريدة اليوم ومحمد الدويش رئيس القسم الرياضي بجريدة الرياض وسعود العتيبي وعبدالله الضويحي ومحمد العبدي وطارق جعفر وفالح الصغير وعبدالكريم الفالح وعبدالله الشمراني ومحمد الغدير وفيصل البدين وحسين كاظم ووليد الفراج وسامي اليوسف ومحمد العمران، في وقتنا الحاضر أصبحت الصحافه مهنة لمن لا مهنة له وكل من هب ودب بإمكانه أن يكون صحافيا أوكاتب مقال أسبوعي أويومي ،وليس هناك شروط أو مواصفات أو معايير محددة.أو ممن كان يعمل بالصحافة الرياضية ولم أعمل معه كمنصور البدر واحمد العلولا وخالد قاضي وعادل عصام الدين وعبدالله القرشي وسعيد اللحياني وجبر العتيبي وعبدالرحمن السماري وعدنان جستنيه وسعد المطرفي ولا أنسى أبداً رئيس تحرير جريدة الندوة الاستاذ حامد مطاوع - يرحمه الله - والأستاذ هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة عكاظ والاستاذ خليل الفزيع والاستاذ سلطان البازعي الذي نهض باليوم الى ماوصل إليه بتدريب وتطوير الكفاءات الوطنية وإدخال التقنية في إصدار الجريدة والأستاذ محمد الوعيل صاحب , القلب الأبيض وعلاقته الطيبة مع الكبير والصغير، وجميعهم أكنُّ لهم كل الحب والتقدير والشكر والعرفان على دعمهم وتشجيعهم لي. في وقتنا الحاضر أصبحت الصحافه مهنة لمن لا مهنة له وكل من هب ودب بإمكانه أن يكون صحافيا أوكاتب مقال أسبوعي أويومي ،وليس هناك شروط أو مواصفات أو معايير محددة لدرجة أنّ كل من حمل قلما أصبح صحافيا وربما كاتبا يكتب عموداً أو صفحة كاملة وهو لا يحمل الشهادة المتوسطة او الثانوية العامة قسم أدبي، ولكن هذه من علامات الساعة وباتت كل صحيفة تصدر ملحقاً رياضيا بالألوان، ومن 12 صفحة وملحقا فنيا وآخر اقتصاديا ،وتتميز هذه الملاحق بالإخرج الرائع والصور الملونة والعناوين الرنانة، فيما يكون المحتوى فارغا لاقيمة له والمادة الصحافية ضعيفة وركيكة أسلوبا ومعلوماتيا ،ولايستفيد القارىء منها بأي شيء، كمن يشرب حليبا قليل الدسم أومنزوع الدسم لاطعم له ولارائحة. * يعجبني الزميل بتال القوس بجرأته ومحمد الدرع بهدوئه وعادل الزهراني بطيبته ووليد الفراج بخبثه الإعلامي وسليمان المطيويع بحنكته وتركي العجمة بمتابعته الدقيقة وجاسم الحربي بآرائه الجريئة وصالح الحمادي بثقته بنفسه ومدني رحيمي بكشخته المميزه وحسين الصادق لأدبه وثقافته وصالح الطريقي لصراحته ،وبالمناسبة القنوات الفضائية الرياضيه مليئه بالكفاءات الإعلامية السعودية ،ومعظم هذه الكفاءات محل إشادة وتقدير، وأخص بالذكر الزميل بتال القوس وهو أفضل مقدم برامج رياضية ،يليه الزميل والصديق وليد الفراج ،يليه الزميل المرح سليمان المطيويع ويليه الزميل طيب القلب عادل الزهراني.. هذا رأيي الخاص بهم ولاتلوموني. [email protected]