ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في سوريا خلال الساعات ال48 الماضية إلى 15 مدنياً. في حين خرجت مظاهرات ليلية بعدة مدن رافضة لحديث الرئيس بشار الأسد الذي هاجم فيه الغرب وحذر من أي هجوم عسكري على بلاده. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن شخصين قتلا برصاص قوات الأمن عند محاولتهما الفرار من مخيم الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية باتجاه الحدود السورية التركية. وسقط 12 قتيلا في مدينة الرستن ومنطقة الزعفرانية بحمص، بينهم عسكريون منشقون وقتيل في مدينة الحراك بدرعا. وقال الاتحاد إن عدداً من المدرعات والحافلات -التي تقل عناصر أمنية ومن يوصفون بالشبيحة- وصلت إلى تخوم قرية معرشورين وقرية كفرومة بإدلب، حيث تمركزت دبابات الجيش عند جسر سراقب الغربي. كما قطعت الكهرباء عن مدن وبلدات في محافظة درعا، لا سيما مركز المدينة وخربة غزالة والجيزة وبصرى الشام والجيزة. كذلك، دخلت عربات الأمن إلى حي جوبر بدمشق ومدينة إنخل بدرعا ومدينة حرستا بريف دمشق ودير الزور، حيث جرت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المواطنين. في هذه الأثناء خرجت مظاهرات ليلية بعد صلاة التراويح في عدة مدن سورية منددة بحديث الرئيس بشار الأسد ودعا المتظاهرون خلالها إلى إسقاط الأسد ونظامه.وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن مظاهرات خرجت من مسجد حسين خطاب في الميدان بدمشق، كما خرجت مظاهرات رافضة للخطاب في منطقة تل رفعت بحلب، ومنطقة زملكا في محافظة ريف دمشق ردد خلالها المتظاهرون هتافات (الشعب يريد إعدام الرئيس).وأوضح الاتحاد أن مظاهرات ليلية بدأت عقب إلقاء الأسد لخطابه في بلدات درعا وأنخل وتسيل وداعل وتدخل الأمن مع قوات الجيش لتفريقها.