فجع الوسط الرياضي السعودي صباح الأحد بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد معاناة مع المرض امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر ، وسيصل جثمان فقيد الرياضة السعودية إلى جدة في السابعة والنصف من مساء الثلاثاء وسيصلى عليه الفجر في المسجد الحرام وسيتم دفنه في مقبرة العدل بمكة المكرمة التي ولد فيها عام 1943 م . ويعتبر المغفور له بإذن الله أحد أبرز رواد الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية ورمزا من رموز النادي الأهلي ، حيث ترأس النادي الأهلي وأشرف على قطاع كرة القدم وكان أحد أعضاء الشرف الداعمين . كما أنه « رحمه الله « ترأس اللجنة المنظمة العليا لدورة الصداقة الدولية في مدينة أبها منذ إنشائها عام 97 وحتى 2004 ونجح في الحصول على الاعتراف بها من الاتحاد الدولي والقاري والعربي . وكان سموه -رحمه الله- أحد شعراء النبط بالمملكة وتميز بالشعر الغنائي حيث عُرف بقصائده العاطفية التي غناها العديد من الفنانين والمطربين العرب أبرزهم محمد عبده وطلال مداح « رحمه الله « وعبادي الجوهر وله أربعة دواوين شعر وهي ( رسائل محبة و همس القلوب و دروب الليالي و الأخير ) . وكان المغفور له بإذن الله وهو الابن الثاني للأمير عبدالله الفيصل قد درس في المدارس النموذجية بالطائف حتى أنهى المرحلة المتوسطة ثم سافر إلى سويسرا لإكمال دراسته الثانوية مدرسة لومانيا في لوزان وأكمل دراسته الجامعية في جامعة فريبور وتحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم التجارية عام 67 ، وعمل محاسبا في مؤسسة النقد بجدة كما عمل أيضا مديرا في إدارة التنظيم والإدارة في وزارة المعارف « سابقا « ومدير عام البعثات الخارجية والعلاقات الثقافية بوزارة المعارف . وله من الأبناء ستة هم تركي وخالد وفهد وطلال وسعود وسلطان وله من البنات نوره وهيفاء . وكان رحمه الله يعشق الرياضة ويحرص على مزاولة بعض الرياضات كالسباحة والتنس الأرضي وركوب الخيل ، كما كان يهتم أيضا بكتابة الشعر.