يصل الليلة جثمان الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل بن عبدالعزيز إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وسيصلى عليه بعد صلاة العشاء غدا في المسجد الحرام. ومن المقرر أن يوارى فقيد التربية والتعليم والرياضة والفن ثرى مقبرة العدل في مكةالمكرمة إلى جوار والديه يرحمهم الله جميعا فيما سيقام العزاء في قصر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اعتبارا من ليل الخميس. يشار إلى أن الأمير محمد العبدالله الفيصل قد توفي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، صباح الأحد الماضي متأثرا بالمرض. السيرة الذاتية للفقيد: - وُلد الأمير محمد العبد الله الفيصل في مكةالمكرمة 3/ 12/ 1362ه الموافق 1/ 12 / 1943م، وهو الابن الثاني للأمير عبد الله الفيصل. - درس في المدارس النموذجية في الطائف حتى أكمل المرحلة المتوسطة والصف الأول الثانوي، ثم غادر إلى سويسرا لإكمال دراسته الثانوية في مدرسة لومانيا في لوزان في سويسرا، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة فريبور في سويسرا. مؤهلاته: حاصل على بكالوريوس التجارة العليا عام 1967م - عمل محاسبا في مؤسسة النقد العربي السعودي عام 1387ه - مدير وحدة التنظيم والإدارة في وزارة المعارف عام 1392ه - مدير عام البعثات الخارجية والعلاقات الثقافية بوزارة المعارف - مدير عام الشؤون الإدارية والمالية - وكيل مساعد للشؤون الإدارية والمالية بوزارة المعارف - رئيس شركة أسمنت القصيم - رئيس مجلس إدارة شركة الفيصلية القابضة - رئيس مجلس إدارة مجموعة التكامل الدولية للاستثمار التجاري المحدودة - من مؤسسي مؤسسة الفكر العربي وعضو مجلس الأمناء - عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية - أسهم في إحداث أول مجلس لأعضاء الشرف في النادي الأهلي ودعم مسيرة النادي منذ رعاية والده الأمير عبد الله الفيصل له عام 1369ه - 1950م - ترأس مجلس إدارة النادي الأهلي عام 1401ه - ترأس مجلس أعضاء الشرف والفخريين حتى عام 1423ه - أشرف على كرة القدم بالنادي الأهلي منذ عام 1416- 1423ه - ترأس اللجنة المنظمة العليا لدورة الصداقة الدولية منذ إنشائها عام 1997م حتى عام 2004م - له أربعة دواوين شعر "رسائل محبة، همس القلوب، دروب الليالي، الأخير" - اختتم دواوينه الشعرية بالمجموعة الكاملة تحت اسم "آخر المشوار" ومجموعة قصائد تحت الطبع - تغنى بكلماته العديد من الفنانين السعوديين والعرب، ويعتبر من رواد الشعر الغنائي السعودي - قدم الأمير محمد العبد الله الفيصل طوال حياته مجهودات رائدة لخدمة وطنه في مجال العمل الرسمي في الدولة وفي مجالات الرياضة والأدب والشعر، وكان أحد أبرز من أسهموا في ريادة النادي الأهلي وحصاده للبطولات، وأحد أبرز رواد الفكر الرياضي وتطبيق العمل الاحترافي، وحظي النادي الأهلي في عهده بدعمه المادي والمعنوي، وكان أحد أهم أعضاء الشرف المهتمين بدعم ورقي ناديهم ورئيسا للنادي ورائدا رياضيا يلفت الأنظار بأفكاره النيرة وخطواته الرياضية التي أضحت مجالا للتطبيق العملي، حيث كان أول من طبق نظام الاحتراف في النادي الأهلي قبل تطبيقه رسميا واستطاع القيام بعمل تنظيمي وهيكلة إدارية داخل منظومة كرة القدم بالنادي، ولسموه قصائد شعرية ذائعة الصيت ومحاضرات عدة في مجالات الشعر والأدب والرياضة