الفعاليات التي أطلقتها بعض الجهات مع بداية الإجازة الصيفية الخاصة بالمدارس امتدت إلى رمضان الكريم فصارت جزءا منه أو من ليالي نصفه الأول على الأقل، ضمنها نشاطات متنوعة موجهة غالبا إلى الأطفال حفتها -لاحقا-أنشطة أخرى أدبية اختيرت لها أسماء معروفة هو ما نظمته أرامكو السعودية ضمن لياليها الرمضانية ومع أنها اتخذت شكل ورش حرة ومسابقات في صيفها الفائت2010 إلا أن الفنون التشكيلية غابت عن فعاليات أرامكو السعودية خلال هذا الشهر وقبله، وانتقلت الورش الفنية الرمضانية إلى القطيف والتي أقامتها جماعة الفنون التشكيلية بنادي الفنون وهي ورشة مسبوقة خلال أشهر رمضانية متفرقة ماضية وأقيم لنتائج الورشة الأخيرة معرض برزت أعمال بعض المشاركين فيه خاصة حسين المصوف الذي أنجز قرابة العشرين عملا فنيا في سياق واحد، كما أن هناك أعمال أخرى لعلي الجشي وحسين حبيل ومحمد الحمران وغيرهم من أعضاء الجماعة، بالمقابل أقامت الفنانة التشكيلية حميدة السنان وفي القطيف أيضا عرضا لتجربة أخيرة لها اسمتها «أحلام آدم» وقد أقيمت خلال المعرض محاضرة ألقاها الزميل يوسف شغري ولا أعرف هل الفكرة انطلقت من المعرض أو من المحاضرة التي تم خلالها عرض نماذج من أعمال حميدة لأكثر من مرحلة ومع الغياب الملحوظ لفناني القطيف كافة إلا أن حضورا سجله بعض المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.الفنون التشكيلية غابت عن فعاليات أرامكو السعودية خلال هذا الشهر وقبله، وانتقلت الورش الفنية الرمضانية إلى القطيفوزع الزميل شغري ورقته على أكثر من محور أكد من خلالها أهمية المحاولة في مسيرة الفنانة وقد خلف المحاضرة بعض المداخلات التي تتفق على أهمية الفنانة وتجاربها والمنطقة الشرقية قل فيها الحضور التشكيلي والنشاط الأدبي عامة إلا من فعاليات أرامكو السعودية التي تفرقت على أكثر من مدينة فأخبار تصلنا من الرياضوجدة والمدينة المنورة والباحة وأبها والقصيم ومعظمها أنشطة سريعة بعضها لم يزد على اليومين يبرز في معظمها الاهتمام بالطفل وهو اهتمام ليس جديدا في أرامكو التي نظمت أهم مسابقة لرسوم الأطفال على مستوى المملكة ومنذ عقود وضعت لها الجوائز والحوافز ومنحتها اهتماما كبيرا من خلال لجان التحكيم أو الإعداد للمسابقة، بجانب الثقافة التي تسعى من خلال وسائلها المختلفة في المدارس والمؤسسات التعليمية والجمعيات تعميمها من خلال وسائل متعددة.