اصيب فتى فلسطيني في غارة جوية اسرائيلية صباح الاحد على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في قطاع غزة ان فتى فلسطينيا اصيب في هذه الغارة وهو في حالة خطيرة وقد نقل الى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا للعلاج. وذكر شهود عيان ان طائرة استطلاع اسرائيلية اطلقت على ما يبدو صاروخا واحدا على مجموعة من المواطنين. من جهته ,اعلن التلفزيون المصري ان صواريخ اطلقت من قطاع غزة سقطت في وقت مبكر من صباح الاحد على الجانب المصري من الحدود بدون ان تسبب ضحايا او اضرار. وقال التلفزيون على شريط ان «عدة صواريخ سقطت من قطاع غزة داخل الاراضي المصرية في المنطقة الواقعة غرب بوابة رفح، بدون اضرار».واكد مصدر امني ان صواريخ سقطت في الجانب المصري، مرجحا ان يكون ذلك ناجما عن خطأ. وقال طالبا عدم كشف هويته «يبدو انها كانت موجهة الى اسرائيل». واعترفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في البحر، وقالت إنها المرة الأولى التي تطلق فيها المقاومة صاروخا موجها ضد زورق تابع للبحرية الإسرائيلية، وهو ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي . من جهتها ,أكدت مصادر في المقاومة أن الانفجار الذي سمع الليلة قبل الماضية في أرجاء غزة ناتج عن استهداف بارجة إسرائيلية في عرض بحر غزة بصاروخ ارض بحر موجه. واعترفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في البحر، وقالت إنها المرة الأولى التي تطلق فيها المقاومة صاروخا موجها ضد زورق تابع للبحرية الإسرائيلية، وهو ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي، دون أن تعلن عن إصابات نتيجة العملية، ودون تفاصيل إضافية. من جهة أخرى افاد مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي ان الجيش الإسرائيلي نقل دبابات قرب الحدود مع قطاع غزة دون أن يؤكد النبأ من اي مصدر آخر. وقال مصدر في السلطة الفلسطينية امس الأحد إن معارضة الولاياتالمتحدةالأمريكية لعقد جلسة خاصة بمناقشة مجلس الأمن الدولي التصعيد على غزة حالت دون الاستجابة للطلب الفلسطيني.وذكر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن واشنطن «عرقلت» الطلب الفلسطيني بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بإصرارها على أن يقتصر أي بيان رئاسي على إدانة الهجمات المسلحة على مدينة «ايلات» جنوب إسرائيل.وأضاف المصدر: إن السعي الفلسطيني والعربي يقوم على إصدار بيان يدين التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب بوقفه فورا إلى جانب إدانة استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي إلا أن المعارضة الأمريكية تحول دون ذلك.من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن، استمرار تحركات القيادة الفلسطينية على مختلف المستويات العربية والدولية من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي على غزة وإدانته. واتهم محيسن إسرائيل بالعمل على تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج من خلال التصعيد على القطاع إلى جانب سعيها لإعاقة التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن لطلب عضوية لدولة فلسطينية الشهر المقبل.وعبرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط عن قلقها من الوضع في غزة بعد ثلاثة ايام من المواجهات بين الفصائل الفلسطينية في القطاع واسرائيل، وحذرت من «خطر تصعيد» ودعت اللجنة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، الاطراف الاساسية في المنطقة الى ضبط النفس. وأدانت وزارة الخارجية المصرية «استخدام العنف ضد المدنيين تحت أي ظرف» ودعت اسرائيل الى «التوقف الفوري لعملياتها العسكرية ضد قطاع غزة». وقالت اللجنة الرباعية في بيان اصدرته في بروكسل «انها تشعر بالقلق حيال الوضع غير المحتمل في غزة ومن خطر التصعيد وتدعو الاطراف كافة الى ضبط النفس». ويفترض ان يوفد الاتحاد الاوروبي، اكبر مانح للفلسطينيين وزيرة الخارجية كاترين اشتون الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في 27 و28 اغسطس. واكدت اللجنة الرباعية ان اطلاق القذائف الصاروخية من غزة على جنوب اسرائيل «عمل شنيع» و»افعال ارهابية جبانة متعمدة». وعبرت اللجنة ايضا عن «قلقها على الوضع الامني في شبه جزيرة سيناء»، مؤكدة انها «تشجع الحكومة المصرية على البحث عن حل دائم لمسألة الامن في سيناء».