كشف المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري عن انطلاق مشروعين بعد عيد الفطر المبارك، الاول (المركز الالكتروني للأفكار الإبداعية والمبادرات التنموية) ويعتبر الاول على مستوى العالم باللغتين العربية والإنجليزية وهو عبارة عن مركز ألكتروني يشجع المواطن والمقيم على تقديم ما لديه من فكرة أو مبادرة للدخول في المنافسة، حيث كل ثلاثة شهور يتم تكريم ثلاثة أفكار وتمويل ثلاثة أفكار أخرى، بالإضافة إلى كل الحرص على جمع المبادرات الإنسانية التنموية في المملكة في هذا الموقع لتكون مرجعا للباحثين والدارسين ولمن يريد أن يعرف ما هي المبادرات الإنسانية في السعودية، والثاني (تأهيل بعض الأجهزة الحكومية لتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة). جاء ذلك خلال حفل تخريج أول دفعة من المتدربين لمشروع مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للرعاية الإنسانية «مخرجات حاضنات الأعمال» لسجون الشرقية ودار الملاحظة ومستشفى الأمل والذي أقيم مساء أمس الأول في إصلاحية سجن الدمام وبحضور عدد من المسئولين وضباط وأفراد سجون المنطقة الشرقية. وقال الدكتور الأنصاري «هناك خطط تمويلية للمشاريع وخطط تدريبية توظيفية وهذه الفكرة والتي تقدم بها عضو مجلس الأمناء وعضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وجدت دعما كبيرا واهتماما من أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حيث تم وضع كافة الخطط والمراحل من ضمنها المرحلة الأولى للمشروع وتحتوي على عناصر وهي مرحلة التدريب وقد تم التركيز على النزلاء حيث سيكون هناك مراحل أخرى سيكون بها نزيلات وأيضا عنصر آخر وهي إنشاء قاعدة معلومات الالكترونية عن المستفيدين توضح مؤهلاتهم ورغباتهم ونحن نعلم الآن ماذا يريد كل نزيل منذ لحظة تدريبه وحتى انتهاء محكوميته حيث وجدنا أن 80 بالمائة يرغبون في التدريب والتوظيف و20 بالمائة يرغبون في تمويل مشاريعهم الصغيرة وبعد معرفة رغبة كل نزيل نبدأ في عملية توظيفهم أو تمويل المشاريع ومن ثم تتم متابعتهم باستمرار حيث سيبقى النزيل تحت المتابعة والمجهر حتى يقف على قدميه ويصبح مواطنا صالحا يستطيع العيش بين أفراد مجتمعه حيث بلغ عدد المستفيدين من مشروع حاضنات الأعمال 300 نزيل (سجون الشرقية، دار الملاحظة، مستشفى الأمل) ومن ثم يزداد العدد تدريجيا كما أن الذين يلتحقون بهذه الدورات النزلاء المتبقي من محكومياتهم ستة أشهر أو سنة حيث سيكون مشروع التدريب دائما ويصرف له بعد التدريب مكافأة مالية 1000 ريال وشهادة خبرة وسنبدأ في المشروع بعد عيد الفطر. «حاضنات مخرجات الأعمال هي باكورة انطلاقة أعمال المؤسسة التي سيلمس المجتمع بكافة شرائحه نتائجها الإيجابية على التنمية الإنسانية بالمنطقة حيث تم تدريب ما يقارب 200 نزيل في كل من إصلاحية الدمام والخبر والقطيف والجبيل» وأكد مدير إدارة سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالله بن علي البوشي في كلمته أن حاضنات مخرجات الأعمال هي باكورة انطلاقة أعمال المؤسسة التي سيلمس المجتمع بكافة شرائحه نتائجها الإيجابية على التنمية الإنسانية بالمنطقة حيث تم تدريب ما يقارب 200 نزيل في كل من إصلاحيات الدمام والخبر والقطيف والجبيل (بمعدل 50 نزيلا في كل سجن) منذ بداية شهر شعبان وحتى نهاية شهر رمضان على عدة مهارات دينية وثقافية ورياضية واجتماعية وخيرية وغيرها، حيث كان تحت إشراف عدد من المدربين والفنيين ذوي الخبرة في هذا المجال، حيث مشروع مخرجات الأعمال يتبع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وهي مؤسسة خيرية تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات، كما تعد المؤسسة محركا عصريا لإيجاد الحلول المناسبة إذ إنها تعمل على تشجيع المبادرات الساعية لإيجاد حلول للمشكلات والقضايا التنموية بشكل عام ومن برامج المؤسسة الدراسات الإستراتيجية المستقبلية وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية.