قالت مصادر قبلية يمنية: إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون خلال توغل لعشرات الدبابات التابعة للحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني في منطقة أرحب شمالي صنعاء. وأضافت المصادر إن دبابات ومدرعات وآليات عسكرية أخرى توغلت في عدد من قرى المنطقة خاصة في «عزلة شعب»، سبقها قصف عنيف من أربعة ألوية عسكرية موجودة في جبل الصمع ومنطقة فريجة. من جانب آخر خرجت مظاهرة حاشدة في محافظة إب جنوب العاصمة صنعاء للتأكيد على النهج الثوري. واتهم متظاهرون قوات نجل الرئيس اليمني وابن أخيه يحيى بممارسة ما وصفوها بحرب إبادة ضد سكان مناطق أرحب وتعز وأبين. وشارك ملايين اليمنيين منذ فبراير الماضي في احتجاجات مطالبة بتنحي الرئيس اليمني. ويتلقى صالح العلاج في السعودية منذ مطلع يونيو الماضي عقب إصابته في هجوم على القصر الرئاسي. سياسيا، اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الشيخ حميد الأحمر العضو البارز في المعارضة بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح و78 من كبار قيادات الدولة في يونيو الماضي. وقال الأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني: «لم يعد هناك مجال للشك في أن الشيخ حميد الأحمر هو رأس الحربة في محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الرئيس وعدد من المسؤولين في الدولة».