قتل 23 مسلحا قبليا أمس، في أعنف مواجهات مع قوات الحرس الجمهوري في منطقة أرحب شمال صنعاء، فيما لم تعرف أعداد قتلى الحرس. وقال النائب اليمني شوقي القاضي: «إن قصفا صاروخيا ومدفعيا عنيفا على مناطق متفرقة في أرحب أوقع 23 قتيلا»، مشيرا إلى تواصل المواجهات بين الطرفين. وأوضح أن قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل الرئيس علي عبد الله صالح، تشن حربا شاملة على قرى أرحب، هي الأعنف منذ بدء المواجهات في مارس الماضي. وكانت قوة عسكرية كبيرة مكونة من دبابات ومدرعات وعربات وآليات عسكرية أخرى تابعه للواء 62 حرس جمهوري، حاولت اقتحام عدد من قرى أرحب وخصوصا قرية عزلة شعب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من معسكرات الحرس في فريجة وجبل الصمع، و أكد شهود عيان أن مسلحين تمكنوا من صد توغل لقوات الحرس وأعطبوا نحو ثلاث دبابات وعربات عسكرية أخرى، مبينين أن مواجهة عنيفة دارت في قرى بيت مهدي، وبيت الدغيشي وبيت الأوزري. وتتهم السلطات اليمنية المسلحين في أرحب بالانتماء لتنظيم القاعدة فيما ينفي وجهاء القبائل ذلك.