أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن شكره لرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأعضاء المجلس ومنسوبيه على ما بذلوه من جهود وما تم انجازه من أعمال وموضوعات وما صدر بشأنها من قرارات خلال العام الماضي. جاء ذلك إثر اطلاع سموه على التقرير السنوي الثامن عشر للمجلس عن أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة. وقال سمو النائب الثاني في برقية جوابية وجّهها لرئيس مجلس الشورى: "نشكر معاليكم وأعضاء المجلس ومنسوبيه على ما عبّرتم عنه من مشاعر طيبة ونقدّر هذه الجهود متمنين للجميع دوام التوفيق". وكان رئيس مجلس الشورى قد رفع لسمو النائب الثاني تقرير المجلس الثامن عشر، مثمِّناً للقيادة الرشيدة ثقتها في مجلس الشورى ومنسوبيه، ودعمها المتواصل لأعمال المجلس ليحقق دوره في مسيرة البناء والتنمية الوطنية الشاملة. وتضمَّن التقرير السنوي الثامن عشر لمجلس الشورى عن المدة من 3 / 3 / 1431ه إلى 2 / 3 / 1432ه، إيضاحاً لنشاطات المجلس والموضوعات التي تم إنجازها خلال هذه المدة، وما صدر بشأنها من قرارات، والمراحل التي وصلت إليها دراسة الموضوعات التي لا تزال قيد الدراسة في المجلس ولجانه. من جهة اخرى يرعى سموه يوم الثلاثاء 25/1/1433ه أعمال ندوة "السلفية منهج شرعي ومطلب وطني"، التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأكد مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل أن رعاية سمو النائب الثاني للندوة تعبّر عن حجم الدعم والعناية التي تجدها مناشط الجامعة من قبل ولاة الأمر، مشيراً إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها الندوة التي توضح المنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة، منهج السلف الصالح من صحابة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» والتابعين وتابعيهم. وبيّن أن الندوة تأتي رداً على من يحاول النيل من المنهج السديد الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية، وكذلك على من يتسمّى بالسلفية من غير فقه ومعرفة بمعناها ومبناها ومدلولها وضوابطها.