نظمت جمعية القطيف الخيرية الأسبوع الماضي مهرجانها الثامن عشر لعام 1432ه بمقرها بحي البحر تحت شعار "النخلة رمز العطاء" . وذكر مشرف فعاليات المهرجان صالح أبو عزيز أن المهرجان الرمضاني هذا العام احتوى على 70 فعالية تراثية وثقافية وعلمية وتستمر الفعاليات حتى الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك . مشيراً إلى أن الفعاليات التراثية توضح العلاقة بين الإنسان والنخلة في هذه المنطقة ، وتم تخصيص ركن خاص يتناول جميع الحرف الشعبية المتعلقة بالصناعات التي تعتبر النخلة مكونها الأساسي مثل: الأقفاص والحبال والشباك والمساكن والأبواب والخوصيات والحصر والمديد ، ويشرف على الركن حرفيون متخصصون في الصناعات التراثية ، وأضاف: إن اللجان انتهت من إعداد برامجها الخاصة بحسب الخطة الزمنية ، مشيراً إلى أن مهرجان هذا العام يكتسي ثوباً جديداً من خلال ترميم سور قلعة المهرجان وإعادة بناء الأركان التراثية بأسلوب وتصاميم إسلامية حديثة ، بالإضافة إلى الأركان المصاحبة والمخيمات التي تم تجهيزها بوسائل التكييف الحديثة حرصاً على راحة الجمهور والزوار ، ويعد المهرجان فرصة حقيقية لتأكيد العمق الحضاري والإرث التاريخي من خلال وجود أبرز الحرفيين على مستوى المحافظة ، بالإضافة إلى وجود أنشطة ثقافية ومسابقات وعروض مسرحية وفنية متمثلة في المرسم الحر ، بالإضافة إلى استحداث فعاليات جديدة ترفيهية تتمثل في الألعاب الهوائية ومعرض الديجيتال ودورة اللغة العربية ودورة التصوير الضوئي والقبة الفلكية التي تم تدشينها بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية "سايتك" .