اكد المدرب الوطني السابق نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني أن ما تحقق من تأهل منتخبنا للشباب لكرة القدم الى الدور الثاني من بطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا في كولمبيا أمر أسعدنا جميعا خاصة وانه بقيادة مدرب وطني أثبت حضوره في هذا المحفل العالمي. وقال الزياني: ان تجربة النجاح للمدرب الوطني في البطولات الخارجية عشناها في السابق حيث كان للمدرب الوطني كلمته القوية التي أبهرت المتابعين تلك القدرات التي يسخرها المدرب الوطني لخدمة بلاده ونجحت تلك الفكرة ، واليوم تعاد التجربة من جديد في منتخباتنا الوطنية لجميع الدرجات فاليوم نجد نجاح المدرب عمر باخشوين مع أخضر الناشئين وتحقيق اللقب العربي، ونجاح المدرب خالد القروني مع منتخب الشباب والتأهل للدور الثاني من كأس العالم ، وهناك من يعمل في الظل مع المنتخب الرديف كفيصل البدين وخليل المصري ، اذا التجارب أثبتت أن المدرب الوطني متى ما أتيحت له الفرصة فإنه قادر على النجاح ، فقط نحتاج لأن يكون العدد أكبر مما هو موجود الآن حيث إن عدد اثنين أو ثلاثة من المدربين لا يكفي لأننا في نهاية الأمر سنحتاج الى المدرب الأجنبي. 3 مدربين لا يكفون لأننا في النهاية سنحتاج الى الأجنبياضافة الى ذلك فإن الاحتراف هو السبيل الى استمرار هذا الجهد في الملاعب من قبل الوطنيين ومنحهم الفرصة لاثبات وجودهم وكذلك اعطاؤهم الثقة ومن ثم سيتواجد لدينا كم كبير من المدربين الوطنيين الذين لابد أن تكون لديهم الجرأة ليتحركوا بحرية أكبر ولتتهافت عليهم العروض مستقبلا ، وكل ذلك سيكون أولا من خلال منحهم الفرصة من قبل الأندية مرورا بالمنتخبات الوطنية فالمدرب الوطني لم يصل لتدريب المنتخب الا من خلال نجاحه في الأندية المحلية. 2011 اكد تميز مدربينا في المشاركات المتنوعة وقال الزياني: ان لاعبي المنتخبات الوطنية عليهم احترام قدرات المدرب الوطني فالكثير منهم عايشوا تجربة المدرب الأجنبي كثيرا وعرفوا أن مآلهم في النهاية للمدرب الوطني مما ينمي شعور عدم النظر الى المدرب الوطني على أنه مدرب هامشي أو مدرب فزعات فقط وان هذا المدرب لا يساويه أي شيء خاصة وان يكون اقرب للاعبين حيث الشعور بالمسؤولية أكثر من غيره وبالتالي سينعكس ذلك كله على نتائج وعطاء الأخضر في البطولات الخارجية كما هو الحاصل الآن مع منتخبي الناشئين والشباب وافراز العديد من المواهب القادرة على النجاح مستقبلا وأهمية الحفاظ على هذه المكتسبات من المواهب التي تم اختيارها بعناية كبيرة لخدمة الوطن من خلال المنتخبات الوطنية سواء على صعيد الناشئين والشباب وبالتالي يجب علينا أن نشعر بأن نجاح اللاعبين في تجربتهم من نجاح المدرب الذي يجب علينا أن نعطيه الثقة أكثر وأكثر ونجاح تجربة الناشئين والشباب من شأنها أن تعطينا الدروس للاهتمام بالمدرب الوطني. 8 اهداف في مباراتين اكدت تميز الاخضر في المونديال وعن مستوى أخضر الشباب في كأس العالم قال: المستوى المقدم من اللاعبين أكثر من جيد حيث تقديم كرة راقية بوجود العناصر التي تم اختيارها بعناية فائقة وهذه الجهود بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم الثقة التي منحت للمدرب الوطني من قبل المسؤولين وباذن الله يتواصل العطاء والنجاح لهم في هذا المحفل العالمي.