مع إطلالة شهر رمضان المبارك يتطلع كثير من السجناء في مناطق المملكة ومحافظاتها إلى عفو خادم الحرمين الشريفين ، وأن يشملهم العفو الملكي الذي درجت عليه السلطات كل عام وإطلاق سراح سجناء الحق العام للم شمل الأسر تنفيذا لأوامر ملكية. وأوضح مساعد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب عبد الله الحربي أن هناك لجنة مكونة من إمارة المنطقة والشرطة، وهيئة التحقيق والادعاء العام، والسجون بالإضافة لعدد من الجهات المختصة يتم تشكيلها ومهمتها دراسة ملفات السجناء وإطلاق سراح من تنطبق عليه الشروط والتي من أهمها ألّا يكون النزيل محكوما في قضية جنائية، أو في قضية من القضايا المخلة بالأمن أو المخدرات، وألا يكون سجنه مرتبطا بحق خاص كما لا يخص العفو السجناء السعوديين فقط بل يشمل كل سجين تنطبق عليه الشروط بغض النظر عن جنسيته. وعن توقعات عدد السجناء الذي سيشملهم العفو بشهر رمضان قال النقيب الحربي: ليس هناك نسبة معينة من السجناء المفرج عنهم كل عام ويعتمد ذلك على دراسة الحالات التي تنطبق عليها شروط العفو وأن هذه الشروط لا تستهدف عددا محددا بل كل من تنطبق عليه الشروط يفرج عنه وليس هناك توقعات أكيدة وأن عدد المفرج عنهم بالتحديد يتضح نهاية الشهر الكريم بعد حصر ملفات السجناء الذين شملهم العفو. شروط العفو لا تستهدف عددا محددا بل كل من تنطبق عليه الشروط يفرج عنه وليس هناك توقعات أكيدة وأن عدد المفرج عنهم بالتحديد يتضح نهاية الشهر الكريم بعد حصر ملفات السجناء الذين شملهم العفو. من جهة أخرى أنهت إدارة السجون بالمنطقة الشرقية إجراءات إطلاق سراح 1808 من نزلاء الحق العام ممن شملهم العفو الملكي الصادر بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالما معافى بعد دراسة معاملات السجناء والتأكد من مطابقتها شروط العفو كما أن جميع السجناء المعفو عنهم تم إخضاعهم لبرامج توعوية وتثقيفية وعلاجية خلال قضاء محكوميتهم داخل السجون بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مكاتب التوعية بالإضافة لعدد ممن وفرتهم المديرية العامة للسجون من المرشدين واجتماعيين وقد قامت إدارة سجون الشرقية بتسهيل عمل اللجنة المختصة لدراسة ملفات السجناء وإدراج من شملهم العفو الملكي بحسب الشروط المتطلب توافرها. واعتبر مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبد الله بن علي البوشي أن عفو خادم الحرمين الشريفين عن السجناء بمثابة البلسم الشافي لأسرهم. وأكد العميد البوشي بأن قرارات العفو عن السجناء ليست بمكرمة غريبة من حكومة كريمة درجت على تسجيل أعلى مكارم العفو والصفح ويأتي هذا القرار في مصلحة المفرج عنهم وكبداية حقيقية لهم في الخروج ومزاولة الحياة الجديدة انطلاقا من عفو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود «حفظه الله» الذي تذكر السجناء ولم ينس حبسهم وابتعادهم عن أسرهم وأهلهم فلم شملهم في بادرة لها مدلولات إنسانية عميقة تؤكد مكانة الملك في قلوب الجميع».