استضافت غرفة الأحساء الاثنين، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحيم بن ابراهيم السيد الهاشم أستاذ الفقه المشارك في كلية الشريعة بالأحساء, كما استضافت عبدالله بن أحمد الشبيكي مدير إدارة مراقبة الأسواق بأمانة الأحساء , حيث حضر هذا اللقاء تجار ودلالو سوق التمور وعدد من المهتمين. وفي هذا اللقاء استعرض فضيلة الشيخ محاضرة بعنوان «التفقه في أحكام السوق وبيع التمور» وبيّن فيها الحكمة من وجود السوق والأمر بطلب الرزق , وذكر أهميته والتفقه فيه, وأوصى بالصدق والأمانة والنصيحة للمشتري, كما بيّن فضيلته آداب التاجر والدلال, وأهم الأحكام في بيع التمور وحكم التعاقد بالعقد الفاسد, كما دعا الجميع للالتزام بالأنظمة واللوائح التي أقرتها إدارة السوق والحرص على تنظيمه لكي يخرج بسمعته الطيبة ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الدولي أيضا. وخلال اللقاء وجه الشبيكي شكره إلى غرفة الأحساء نيابة عن أمانة الأحساء بهذه الاستضافة وبما قدمته من جهود في إعداد دورة «البرنامج التأهيلي لدلالي سوق التمور بالأحساء « ثم تحدث عن دور الأمانة في تنظيم السوق باصدار تصاريح مؤقتة للدلالين بسوق التمر لمدة سنة بناء على موافقة صاحب السمو نائب أمين مجلس الوزراء الموقر رقم 18595 وتاريخ 03/08/1402ه وعلى حامل التصريح مراعاة الأنظمة والتعليمات, وإبراز البطاقة بشكل مستمر أثناء العمل, وعدم استخدامها لشخص أخر , يجب عليه الالتزام بالوقت المحدد للحراج وهو من الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة الثامنة صباحاً وبعد هذا الوقت يتم إغلاق السوق بشكل نهائي وحرّص على التعاون التام مع اللجنة المشكلة والمكلفة لمتابعة سوق وحراج التمر في الأحساء. وعدم مزاولة أي مهنة خلاف المهنة الموضحة بمهنة البطاقة , وأن يلتزم بتجديدها حال انتهائها أولا بأول, والالتزام بالزي الرسمي المحدد من قبل اللجنة أثناء العمل ليميز الدلالين عن غيرهم قبل دخول أرض السوق, كما يجب عليه الالتزام بالوقت المحدد للحراج وهو من الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة الثامنة صباحاً وبعد هذا الوقت يتم إغلاق السوق بشكل نهائي وحرص على التعاون التام مع اللجنة المشكلة والمكلفة لمتابعة سوق وحراج التمر في الأحساء وهي أمانة الأحساء ووزارة الزراعة وغرفة الأحساء والأمن العام والمرور, وأن كل من يخالف هذه الأنظمة والقوانين التي وضعت سوف تسحب البطاقة منه ومنعه من مزاولة هذه المهنة. من جانبه أكد عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى تقديم الأفكار للنهوض والتطوير بجميع القطاعات والوقوف على المقوّمات اللازمة بتجارة هذه المنطقة، وما تجده من دعم من غرفة الأحساء والحرص على بقاء هذه اللقاءات وتنميتها وتطويرها نظراً لما تمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية لعدد كبير من المهتمين.