لن يستطيع ان يستمر أي شخص في قيادة النادي إذا لم يكن منتجا وأهلا للقيادة، ولم يكن له فكر ورسالة ومشروع يكون الهدف الأول والأخير خدمة المثقفين من خلال هذا المنبر ما يقارب من 150 مرشحا طلب ترشيحا للعضوية في نادي الاحساء الأدبي، والعدد قابل للزيادة حتى 8 من شهر رمضان المبارك موعد الانتخابات بأدبي الاحساء. المثقفون في الاحساء انقسموا ما بين ترك الترشح والدخول في المهاترات كما يقولون والبعض قرر الترشح لكي يخدم الثقافة في المحافظة، وآخرون قرروا الصمت لعل الانتخابات تحمل خيرا لكل المثقفين بأنواعهم وأطيافهم. في البداية يتحدث الشاعر محمود الحليبي وهو احد المرشحين للجمعية العمومية يقول: على الذي يطمح في رئاسة نادي الاحساء أن يعي ان محافظة الاحساء تملك خصوصية ثقافية وامتدادا تاريخيا عميقا ويعي كل المراحل التي مرت بها الاحساء وان يكون صاحب رؤية وصاحب سعة صدر يسع الجميع ويكون مقبولا من الجميع. ويضيف الحليبي: يجب من الجميع ان يكون هدفه خدمة الحركة الثقافية في الاحساء وتقديم المثقفين من شعراء ومفكرين الى الواجهة الثقافية في المنطقة، وان يكون هناك إنكار للذات وحب الأضواء، وأيضا ان يكمل ما بدأته الإدارة السابقة التي خدمت وقدمت الشيء الكثير لمحافظة الاحساء ولمثقفيها، سواء من خلال الملتقيات او الفعاليات والأمسيات الثقافية المتنوعة، فقد أكدوا ان الرجل المناسب في المكان المناسب. ويختم: لن يستطيع ان يستمر أي شخص في قيادة النادي إذا لم يكن منتجا وأهلا للقيادة، ولم يكن له فكر ورسالة ومشروع يكون الهدف الأول والأخير خدمة المثقفين من خلال هذا المنبر المهم فهو احدى المؤسسات الثقافية والتي وضعت لخدمة الوطن والمواطن. لن يستطيع ان يستمر أي شخص في قيادة النادي إذا لم يكن منتجا وأهلا للقيادة، ولم يكن له فكر ورسالة ومشروع يكون الهدف الأول والأخير خدمة المثقفين من خلال هذا المنبر المهم الناقد د. سمير الضامر يقول: بألم واسى تعرفت من مدة على كثير مما يدور خلف كواليس انتخابات النادي الأدبي في الأحساء، وتألمت كثيراً لما يتعرض له الخطاب الأدبي الذي لم يجد طريقه بعد, حتى تدخل فيه من ليس منه, وليسوا من فئة الأدباء ولا المثقفين, بل هم مع الأسف ممن انطلت عليهم لعبة المؤامرة ضد الآخر -كما يقولون-, ولذلك فلم أتقدم بتسجيل اسمي في هذه المهزلة (الانتخابات) وخاصة إذا كانت وسيلة للتفرقة وإبداء العنف بين أبناء البلد الواحد. ويتابع الضامر: بوصفي مثقفاً مستقلاً أتمنى التوفيق والنجاح لأصدقائي وإخواني في نادي الأحساء وكل أندية المملكة الأدبية, لكن رؤيتي الثقافية والإنسانية لا تراني إلا أن أكون بعيداً عن المهاترات, والُلعب المكشوفة البعيدة عن كل معايير الوطنية والإنسانية. ويختم الضامر بتقديم نصيحة: إنني أنصح العقلاء من أهل بلدي أن يتركوا نادي الأدب لأهله, وألا يتدخلوا فيما ليس من شأنهم, فلسنا في زمن الوصايات، إننا كيان واحد وجسد واحد. فيما يرفض الشاعر صلاح بن هندي الدخول في الجمعية العمومية او التسجيل ويقول: لا أحبذ الدخول في متاهات المثقفين، وأكذوبة الحراك الثقافي من أناس يهتمون بالقشور أكثر من الجوهر، بل ان بعضهم لم يقدم شيئا لمثقف الاحساء ولمنطقة الاحساء، وللأسف ان بعض المثقفين هم من يقود ويشعل قضية المنافسة في دخول الانتخابات في نادي الاحساء الأدبي بطرق غير سوية، وكأنهم في لحظة رمادية نسوا أو لربما تناسوا دورهم الحقيقي كمثقفين. ويؤكد بن هندي: لا بد ان تكون هناك نفوس ونوايا حسنة تخدم الوطن وتقدم الكثير من الأمور وخاصة للمثقفين الحقيقيين والذين هم من أشعل الشعر والقصة والفكر والثقافة، ورغم ان الوزارة هيأت ووضعت الكرة في ملعب المثقفين في ان يكونوا حضاريين الا أنهم لم يستوعبوا بعد مسألة الانتخابات. ويختم الشاعر بن هندي: ان ما يحدث الآن والعدد الهائل الذي سجل وما نسمعه من هنا وهناك لا يمثل محافظة الاحساء وليس له أي صلة بالثقافة، فالثقافة أسمى وأعلى من الثرثرة والتوترات التي تحدث.