دشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الخميس برنامج تأهيل الكشافة وقادتهم للحوار العالمي الذي تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن فعاليات المخيم العالمي الثاني والعشرين في مدينة كرستينا ستاند بمملكة السويد. وبين سموه أهمية الحوار في التواصل بين الشعوب على جميع المستويات، مبرزا تجربة المملكة في تبني الحوار التي أسهمت في معالجة الكثير من القضايا على مستوى العالم. وتناول سمو رئيس جمعية الكشافة السعودية الدور الرائد للحوار وبرامجه الذي نفذ في عدد من دول العالم بداية من المملكة مرورا بأسبانيا ومن ثم أمريكا، مستعرضا سموه مع مدربي الحوار آليات العمل والتدريب. وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد أن البرنامج يعتمد تدريب وتأهيل الكشافة وقادتهم على فنون الحوار، مشيرا إلى تميز المملكة في هذا المجال. وأبان أن الكشافة العالمية ومن خلال كشافة السويد والمكتب العالمي للكشافة قد شاركوا في دورة تخصصية في الحوار الوطني بالرياض بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني شارك فيها قادة من مختلف دول العالم ضمن التعاون القائم بين جمعية الكشافة السعودية والكشافة العالمية والصندوق الكشفي العالمي. الجدير بالذكر أن المملكة ستستضيف مخيم السلام الثاني في مدينة جدة خلال الفترة 22 الى 28 سبتمبر 2011م وسيدشن في المخيم برنامج رسل السلام الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله " ويستمر عشرة أعوام. وكان المخيم الكشفي العالمي ال 22 في مملكة السويد قد افتتح رسمياً بحضور الخميس بمشاركة 38 ألف مشارك من 150 دولة ومقاطعة. وبدأ الحفل بدخول أعلام الدول والمقاطعات المشاركة ثم ردد الجميع الوعد الكشفي، فكلمة لرئيس اللجنة الكشفية العالمية سيمون ري بين فيها أن الجامبوري يعد وقتاً لكي نلتقي جميعاً ونحتفي بتلك الحركة العالمية.