حذر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر مما سماه وجود انهيار للدولة في اليمن أدى إلى فقدان السيطرة على بعض المناطق في البلاد ما يشكل تهديداً للأمن في المنطقة. يأتي ذلك بينما رفضت المعارضة اليمنية خطة الحكومة لإجراء محادثات في وقت استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام والتمسك ب"مبادئ الثورة". وأشار بن عمر إلى أن الإسراع في الدخول إلى المرحلة الانتقالية في اليمن يساعد على الخروج من هذه الأزمة. وأكد أن دور الأممالمتحدة هو للاطلاع على الأوضاع الجارية في البلاد. إلى ذلك , قالت المعارضة إنها لن تدخل في محادثات مع الحكومة حتى يوقع الرئيس علي عبد الله صالح على خطة لنقل السلطة، توسطت فيها دول خليجية وعربية وتراجع صالح عن توقيعها ثلاث مرات من قبل. وقال محمد باسندوه، وهو أحد زعماء إئتلاف المعارضة، إن المعارضة ليست على علم بأي خريطة طريق، وإنه لا وجود لمثل هذا الأمر، مشيرا إلى أنهم قرروا عدم الدخول بأي حوار حتى يتم التوقيع على المبادرة الخليجية، أو نقل السلطة إلى نائب الرئيس. من ناحية ثانية , قتلت القوات اليمنية عشرة من متشددي القاعدة لدى مهاجمتها الليلة قبل الماضية معسكرا على مشارف مدينة زنجبار التي يسيطر عليها إسلاميون. وقال متحدث باسم الجيش طلب عدم الكشف عن هويته :قتل المتشددون العشرة بقذائف ثقيلة قبل أن يتمكنوا من الدخول إلى المعسكر. وأشار بن عمر إلى أن الإسراع في الدخول إلى المرحلة الانتقالية في اليمن يساعد على الخروج من هذه الأزمة.وأكد أن دور الأممالمتحدة هو للاطلاع على الأوضاع الجارية في البلاد. وكان من بين القتلى قياديا كبيرا من القاعدة كانت السلطات اليمنية تلاحقه. وقال المتحدث اسمه علي سعيد جميل وهو من مأرب. أنه قيادي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب. وشنت القوات الحكومية هجوما في وقت سابق من الشهر لاستعادة السيطرة على زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية من الإسلاميين الذين سيطروا عليها في مايو آيار. وتقع المنطقة إلى الشرق من مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يمر منه نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.