قررت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان صيف الأحساء 2011 «حسانا فلة» برئاسة أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير استمرار فعاليات المهرجان حتى يوم 20 من شهر رمضان المبارك المقبل، ضمن خطط اللجنة المبرمجة لبرامج وفعاليات مهرجان هذا العام ونزولا عند رغبة جمهور المهرجان بما يعكس النجاح الذي حققه الحدث على مستوى الفعاليات. ويشهد البرنامج الرمضاني مجموعة فعاليات متميزة تناسب كافة الأذواق والأعمار ، وتسعى الأمانة إلى تحويل الأحساء لوجهة سياحية على المستويين المحلي والخليجي وموقع لقضاء أوقات ممتعة لكافة العائلات من مواطنين ومقيمين وزوار. وتواصلت فعاليات وبرامج مهرجان «حسانا فلة» للأسبوع الرابع على التوالي في أجواء عائلية، حيث لا يزال جدول الفعاليات اليومي مليئاً بالمفاجآت التي ترسم الابتسامة على وجوه الجميع خاصة الأطفال الذين يحظون بقدر كبير ومساحات مفتوحة في الهواء الطلق بين أحضان الطبيعة للاستمتاع والمرح بأمان وسلامة بين أرجاء ركن خيمة «عالم فلة» للأطفال، بالإضافة إلى الجلسات العائلية بجوار أكبر نافورة تفاعلية عالمية، والمسطحات الخضراء التي تنتشر في جميع أرجاء المنتزه على شكل مرتفعات ثلاثية الأبعاد التي تحولت إلى محطة مهمة لتجمع العائلات الزائرة، وأكد بعض الزوار على عدم تنازلهم عن زيارة مهرجان «حسانا فلة» ليوم واحد فقط بفضل الأجواء العائلية التي تخيم على أجواء الفعاليات المثيرة التي جرت هذا الموسم في موقع المهرجان الجديد التي أضافت هذا العام الكثير خاصة عروض النافورة التفاعلية العالمية التي أسهمت في زيادة جرعة المتعة والإثارة التي يقدمها المهرجان لمرتاديه، وتظل خيمة «عالم فلة» للأطفال المكان المفضل للفئات العمرية بين 3 سنوات و 15 عاما، مستفيدين من جميع البرامج والجوائز التي تقدمها الخيمة على مدار أيام المهرجان بشكل تفاعلي جذاب يعتمد على مشاركة الأطفال بما يتناسب مع ميولهم وهواياتهم المختلفة. وواصلت الأندية الصيفية تقديم عروضها وفعالياتها المتميزة داخل الخيمة بمشاركة الأطفال الذين اعتادوا على حصد الجوائز القيمة التي تقدمها الخيمة. وتفوق الطفل راشد الحمد على الجميع في مسابقة الكراسي وحصد جائزة ثمينة. وتفوق فريق البنات على فريق الأولاد في مسابقة تفجير البالونات الصغيرة، في حين أعلنت لجنة الأندية الصيفية عن بدء العد التنازلي للإعلان عن الفائزين في مسابقة «صيفيات» التي سيتم السحب على جوائزها في نهاية المهرجان. ولم يجد الطفل محمد خالد ما يعبر به عن المشاعر الصادقة والفرحة بما لمسه من فعاليات داخل الخيمة إلا بحمل علم صغير للمملكة، طالبا من والده أن يتجول معه للمنتزه حاملا معه العلم وهو يردد عبارة «أحبك يا بابا عبد الله» و «أحبك يا السعودية».