مع مرور أكثر من أسبوعين على انطلاقة مهرجان «حسانا فلة 2011»، الذي تنظمه أمانة الأحساء بمتنزه الملك عبد الله البيئي بالدائري الغربي بمدينة الهفوف، شهدت مبيعات خيمة التسوق المتنوعة ارتفاعا ملحوظا في حركة المبيعات وصلت إلى أكثر من 200 ألف ريال يوميا، بسبب زيادة الإقبال من قبل الجمهور على التسوق من خلال 99 محلا مشاركا هذا العام. وأكد بائعون في تلك المحلات أن مفاجآت وفعاليات المهرجان ساهمت كثيرا في تحفيز الحركة التجارية داخل الخيمة خصوصا أنها تتمتع بأجواء باردة بفضل التجهيزات التي وفرتها إدارة حسانا فلة، متوقعين أن يستمر ارتفاع نسبة المبيعات ليصل إلى معدلات قياسية في الأسبوع الأخير للفعاليات، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك وحاجة الكثير من العائلات إلى التسوق وشراء بعض احتياجات الشهر من هذه الخيمة التي يتوافر فيها كل الاحتياجات. توقعات أن يستمر ارتفاع نسبة المبيعات ليصل إلى معدلات قياسية في الأسبوع الأخير للفعاليات، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك وحاجة الكثير من العائلات إلى التسوق وشراء بعض احتياجات الشهر من هذه الخيمة التي يتوافر فيها كل الاحتياجات مشيرين إلى أن إقبال السيدات على اقتناء أدوات المطبخ والملابس الجاهزة وملابس الأطفال منح خيمة التسوق زخما كبيرا في المبيعات. وتعد خيمة التسوق بالمهرجان إحدى الفعاليات الأكثر جذبا لزوار المهرجان خصوصا من الجانب النسائي والفتيات، وقد تم إعداد الخيمة خصيصا لاحتواء أكبر عدد من المحلات المختلفة، إضافة إلى احتضانها محلات متخصصة معروفة لها مشاركات دولية في العديد من البلدان الآسيوية من بينها مشاركات في الصين، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، وسوريا، إضافة إلى الكثير من المعروضات المتخصصة في الألعاب التي تجذب الأطفال كثيرا. كما أن الخيمة تقدم خيارات تسويقية متنوعة تلبي متطلبات الأسرة. من جانبه أكد مشرف أحد المحلات بالخيمة أنه بالفعل يحقق المشاركون معدلات بيع ملحوظة بسبب ارتفاع أعداد الزوار منذ انطلاق المهرجان، حيث ارتفع حجم المبيعات على مدار الأسبوعين الماضيين بنسبة وصلت إلى أكثر من 50 بالمائة وهي مرشحة للزيادة مقارنة مع الفترة نفسها من موسم العام الماضي، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل الجهة المنظمة للمهرجان للترويج للفعاليات وما تتضمنه الخيمة من عروض مغرية وأنشطة متنوعة تلائم كافة أفراد العائلة، إلى ذلك أكدت إحدى المتسوقات أن ارتيادها الخيمة للتسوق أصبح جزءا من برنامج الأسرة الأسبوعي. كما أن الخيمة تقدم خيارات تسويقية متنوعة تلبي متطلبات الأسرة، وقالت : «لا شك في أن العروض الخاصة والفعاليات الترفيهية العائلية المميزة التي تقام خلال فترة مهرجان حسانا فلة تستقطب أعداداً هائلة من الزوار، سواء من سكان الأحساء أو السياح المتوافدين إليها من كافة مناطق المملكة والمقيمين، وكذلك الأشقاء في الدول الخليجية المجاورة، لافتة الى أن المحلات مازالت تجتذب المتسوقين متوقعة زيادتها مع العد التنازلي للسحب على الجوائز الكبرى.
خيمة الأطفال تحتضن مهرجان المعاقين غدا عدد من المعاقين يستمتعون بالنافورة أكملت خيمة عالم فلة استعداداتها الكبيرة لإقامة المهرجان الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقدم غدا الأربعاء بإشراف جمعية المعاقين بالأحساء، وينظم بمتابعة وإشراف مختصين بمجالات عدة منها، الإعاقة السمعية والبصرية، ومعاقو التوحد، والإعاقة الجسدية. وسيتم خلال هذه الفعاليات المتنوعة تقديم الجوائز والهدايا القيمة لجميع المشاركين والفائزين، وستكون مناسبة خاصة جدا لهذه الفئة الغالية من المجتمع، التي أصبحب تكسر حواجز الإعاقة وقيودها والاندماج في المجتمع جنبا إلى جنب مع إخوانهم الأصحاء، وسيتضمن المهرجان العديد من الفقرات الشيقة التي تجمع بين الترفيه والتعلم، وستحتوي على ألعاب ومسابقات مسلية تناسب المؤهلات الجسدية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي هذه المشاركة لتدلل بأن مهرجان حسانا فلة يحتضن جميع شرائح المجتمع، كما يأتي هذا البرنامج في إطار الفعاليات المتعددة التي ينظمها المهرجان وتحظى بإقبال جماهيري كبير خصوصا برامج خيمة الأطفال التي لا يتوقف عنها تدفق الأطفال منذ إطلاق أول فعاليات هذه الخيمة التي أصبحت مقصد الجميع خصوصا من الأطفال الموهوبين والمبدعين من الجنسين الذين يتسابقون في جو ترفيهي بمتابعة عائلية من الحاجز الزجاجي وسط تشجيع العائلة وقضاء وقت وصحبة جميلة مع الأطفال الآخرين، إلى ذلك تواصل الخيمة برنامجها اليومي المتنوع إلى جانب توزيع الهدايا المتنوعة التي تزرع الفرح وترسم البسمة على وجوه الأطفال.
الحنطور السوداني وسيلة التنقل الرسمية أطفال يستمتعون بركوب الحنطور أصبح الحنطور السوداني الذي يتنقل برشاقة الحصان الذي يجره في ممرات المنتزه البيئي مطلب الزوار خصوصا بين أواسط الأطفال والأمهات، وأصبح وسيلة التنقل الرسمية للجميع، حيث يستغلونه في التنقل من فاعلية إلى أخرى وكذلك للتنزه في الممرات البيئية التي يتميز بها منتزه الملك عبدالله البيئي والذي يحتضن فعاليات حسانا فلة. وتجذب عربة الحنطور المزدانة بالألوان الزاهية والإضاءة المتنوعة إضافة إلى أصوات الأجراس المعلقة في جوانب العربة وكذلك الأناشيد التي ترافق الركاب في رحلتهم، وقد اعتبر الأطفال الحنطور وسيلة ممتعة بعد أن شاهدوه واقعا ملموسا، بعد أن كانوا يشاهدونه على شاشة التلفزيون من خلال المسلسلات واستخدامه في زفة الأعراس في السودان، كما أكد قائده الذي جاء من السودان للمشاركة به في فعاليات حسانا فلة أن الحنطور السوداني يصمم داخل السودان على شاكلة الحنطور المصري الذي هو الأصل، ويطلق عليه في السودان عربات الكارو بينما في الأحساء تسمى العربة التي تجرها الحمير بالقاري وتستخدم في المواصلات مثل التاكسي الذي يتجول في شوارع المدن، أما الحناطير الكبيرة والراقية فهي تستورد من مصر، وقال إن الحنطور الخاص به والذي يتمتع به أطفال الأحساء هذه الأيام في حسانا فله قد جلبه من مصر بغرض تأجيره وجعله باب رزق له ولعائلته، مضيفا أن الإقبال عليه كبير من الكبار والصغار وكثير من الأسر المتواجدة تطلب الحنطور للركوب جماعيا، مبينا أن قيادة الحنطور تحتاج إلى خبرة لكن العاملين عليه في المناسبات والأماكن السياحية مؤهلون لقيادته على سرعات مختلفة، ولكن الركاب دائما يفضلون السرعات البطيئة لمكوث وقت أطول للاستمتاع في جو عائلي بهيج.