يتنافس مواطنو الشرقيةوالقصيم في نسبة استهلاك التمور، حيث يبلغ استهلاك الفرد 35 كيلوجراما سنويا بالمنطقة الشرقية بما فيها الاحساء (واحة النخيل)، وبذلك جاءت في المرتبة الأولى عالمياً الاكثر استهلاكا للتمور، تليها منطقة القصيم بمعدّل 30 كيلوجراما للفرد ثم محافظة السيح (الخرج) 27 كيلو، وتتفاوت النسبة ما بين 20 و 25 كيلوجراما سنويا في بقية المدن والمحافظات، وتجدر الاشارة الى أن حجم إنتاج المملكة من التمور يبلغ قرابة مليون طن كل عام، وتعد التمور ثروة وطنية واقتصادية مهمة يعتمد عليها قطاع كبير من المزارعين كأحد أهم مصادر الدخل بوجود أكثر من 23 مليون نخلة تنتج أكثر من 350 نوعاً من التمور. وكانت عملية المقارنات الاحصائية محل نقاش وحوارات خلال اقامة أكبر مهرجان للتمور الذي اختتم الثلاثاء في جدة، حيث جذب الحدث الذي ضمن أجود أنواع السكري والصقعي والروثانة أكثر من (40) ألف زائر خلال فعالياته التي استمرت أسبوعين بمركز جدة للمنتديات والمعارض التابع للغرفة التجارية الصناعية. ومن المقرر إقامة المعرض السعودي الدولي للتمور في جنوب أفريقيا في شهر جمادي الثاني من العام القادم باذن الله. يذكر أن حجم إنتاج المملكة من التمور يبلغ نحو 950 ألف طن سنوياً وتعد التمور ثروة وطنية واقتصادية مهمة يعتمد عليها قطاع كبير من المزارعين كأحد أهم مصادر الدخل، وتملك المملكة أكثر من 23 مليون نخلة تنتج أكثر من 350 نوعاً من التمور، وتأتي منطقة القصيم في المملكة في المرتبة الأولى من حيث الإنتاج.