جذب أقامة اكبر طبق تمور في العالم في فعاليات مهرجان جدة الثاني للتمور ضمن (فعاليات جدة غير) المهتمين والمختصين والزوار والذي يحظى بدعم الهيئة العامة للسياحة والأثار وتنظيم الصمت الناطق لتنظيم المعارض في مركز جدة الدولي للمعارض التابع للغرفة التجارية بجدة ، ومشاركة أكثر من 25شركة ومؤسسة من منتجين ومسوقين التمور في كل من جدة والمدينة المنورةوالقصيم وكذلك مؤسسات الذي تقدم منتجات تدخل في صناعتها التمور كمادة أساسية وعدد من صانعي القهوة ولمدة أسبوعين. وقالت الأستاذة أمل الزهراني المدير العام للصمت الناطق أن مهرجان جدة الثاني للتمور يقام ضمن فعاليات مهرجان جدة غير ويخدم زوار وسواح جدة بالاضافة الى قرب شهر رمضان المبارك الذي يشهد معدلات نمو جيدة في حركة مبيعات التمور على مستوى المملكة وتزخر الموائد السعودية على مدار العام . واشارت أن محتويات اكبر طبق تمور في العالم بتصميم وتنفيذ الصمت الناطق ويعد محتواه من أجود أنواع التمور من السكري والصقعي والرتانا ويتم توزيعه للجمعيات الخيرية في أخر فعاليات المهرجان ، مشييرة الى ان المهرجان يشهد ورشة عمل يتم تنفيدها من قبل بيت الفنانين التشكيلين بجدة ومجموعة قروب الغرباء لفن الايربرش للرسم الكاريكتري المشوقه ، أضافة الى أن اللجنة المنظمة دعت عدد من أبناء دور الأيتام لتقديم الهدايا لهم من الشركة المنظمة والشركات المشاركة بمناسبة انتهاء العام الدراسي وماحققوه من نجاح في دراساتهم ، وقد تم توجيه الدعوات لعدد من القناصل الدول العربية والإسلامية بمحافظة جدة وسيدات ورجال أعمال لزيارة مهرجان التمور ، ومن المتوقع أن يشهد المهرجان أقبالاً شديدا خلال هذه الفترة لزوار جدة .وشكرت الأستاذة أمل الزهراني في ختام تصريحها أمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة والهيئة العامة للسياحة والاثار والغرفة التجارية الصناعية بجدة على ماقدموه من دعم مباشر مما يحقق أهدافه المنشودة للمهرجات وتنشييط صناعة الفعاليات والمناسبات في صيف جدة هذا العام . الجدير بالذكر أن حجم انتاج المملكة من التمور يبلغ قرابة 950 ألف طن سنويا، وتعد التمور من مختلف انواعها ثروة وطنية واقتصادية هامة يعتمد عليها قطاع كبير من المزارعين كأحد أهم مصادر الدخل ، وتملك المملكة أكثر من 23مليون نخلة تنتج أكثر من 350نوعاً من التمور، وتأتي منطقة القصيم وسط المملكة في المرتبة الأولى من حيث الانتاج ويبلغ معدل استهلاك الفرد السعودي من التمور سنوياً 30كيلو جراماً تضعه في المرتبة الأولى عالمياً في استهلاك التمور.