خصصت أرامكو السعودية في مهرجانها الصيفي الثقافي الترفيهي 2011م قسما لألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية بخيمة واحة المعرفة يرتادها الأطفال والشباب ويتبارون في جو من الحماس والمنافسة والتشجيع .. ألعاب رياضية ككرة القدم والبولينغ ورمي الرمح وسباق الجري والتنس وغيرها من الألعاب الرياضية وألعاب المغامرات والبحث والاستكشاف. ويشرف على هذه الألعاب فريق سعودي من المتطوعين والمتطوعات الذين يقدمون للمشاركين دروساً تربوية وعلمية أثناء اللعب كضرورة وجود الشخص على بعد مناسب بينه وبين الشاشة حيث لا تقل المسافة عن (90) سم وضرورة وجود إضاءة كافية وعدم اللعب لأكثر من ساعتين في اليوم ولا بد أن تكون على فترات زمنية متقطعة وعدم اللعب بغرفة النوم، وتزيد مستوى التركيز والتدقيق والفهم لديه، وبعضها يعتمد على الحركة مما يقلل من الجلوس لمدة طويلة أمام الشاشة كما يعاني كثير من الأطفال اليوم، وما تسببه من أمراض كالسمنة وغيرها. وحاول الفريق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي بين اللاعبين من خلال تشجيعهم على اللعب مع الآخرين وعدم الاكتفاء بالأشواط الفردية ، وعلى جانب مقاعد الانتظار التقينا بأم فارس الحرشان والدة لأربعة أولاد والتي أكّدت أن من الصعب جدا أن تحمي طفلها بعيدا عن الإغراءات التي تحيط به من اللعب بألعاب الفيديو أو مشاهدتها من حوله في المدرسة ومع الأصدقاء وفي اللقاءات الاجتماعية ، وقالت : إذا ابتعد طفلي بعيدا عن اللعب مع أصحابه سيصنف بأنه غير طبيعي ومختلف عن غيره، وهذا سيسبب له ضررا أكثر من النفع ، فأنا ألعب وأشاهد مع أطفالي ما يلعبون، فإذا ظهرت مشاهد عنيفة ناقشتها معهم وشرحت لهم ضررها وعواقبها ، لذلك اسمحوا لطفلكم أن يلعب بألعاب الفيديو ولكن ساعدوه على اختيار اللعبة التي تناسب عمره، وحاولوا أن تنظروا إلى ما هو إيجابي في ألعاب الفيديو دون أن تحرموا طفلكم أو تجعلوه يشعر بأنه مختلف عن أقرانه.