قال سكان ان الشرطة السرية السورية قتلت اثنين من المحتجين واصابت سبعة اخرين حين فتحت النار على متظاهرين مطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد في دير الزور الخميس. بينما قال نشطاء في مجال حقوق الانسان ان القوات السورية قتلت أربعة قرويين الاربعاء في هجمات على منطقة في شمال غرب البلاد قرب تركيا في توسيع للحملة العسكرية الرامية لسحق المعارضة للرئيس بشار الاسد.
وقالت هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا التي يقودها المحامي الناصري حسن عبد العظيم إن السلطات السورية: «في تواطؤ مكشوف مكنت بعض السفراء الغربيين ( دون غيرهم) من زيارة المدينة المحاصرة لتوفر لإعلامها فرصة الزعم بأن تحركات شعبنا تتم برعاية وتحريض من تلك السفارات. وأضاف ناشط في ادلب والمرصد السوري لحقوق الانسان ان الاربعة قتلوا في هجمات تدعمها الدبابات في أربع قرى على الاقل في منطقة جبل الزاوية في محافظة ادلب قرب الحدود مع تركيا. وبدأت الهجمات العسكرية على بلدات وقرى ادلب قبل خمسة أسابيع بعد احتجاجات كبيرة في مختلف أنحاء المنطقة الريفية تطالب بحريات سياسية. وأدت الهجمات الى نزوح الاف الناس الى تركيا. وقال ناشط في ادلب طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الاعتقال لرويترز بالتليفون :نشهد تصعيدا عسكريا بعد التصعيد السياسي من جانب النظام. وكان يشير الى الاعتقالات التعسفية لآلاف السوريين التي اشتدت في الأسبوعين الاخيرين حسبما ذكر دعاة لحقوق الانسان.