ضرب انفجار احد مساجد مدينة قندهار جنوبي أفغانستان خلال صلاة جنازة على الاخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي اغتيل قبل يومين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. ووقع الانفجار على مسافة مئة متر من منزل الرئيس كرزاي بالمدينة. وقال مسئول بمكتب حاكم قندهار: "وقع انفجار في المسجد أثناء الصلاة على أحمد والي كرزاي". وكان رئيس مجلس علماء الدين في قندهار مولانا حكمة الله بين القتلى، كما أصيب أكثر من 13 آخرين. وقال مسئولون إن عدداً من المسئولين الأفغان البارزين كانوا يشاركون في الصلاة، ولم يتضح ما إذا كان الهجوم نفذه انتحاري ام كانت هناك قنبلة كانت مخبأة في المنطقة. من ناحية ثانية، أعلن مسئول أفغاني الخميس أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتلت ستة مدنيين من بينهم طالب "13 عاماً" في إقليم خوست بشرق أفغانستان. وقال محمد زادران المتحدث باسم مكتب حاكم الإقليم "داهمت قوات الناتو ثلاثة منازل في قرية هابيشكيل في إقليم خوست وقتلوا مدنيين». وأضاف زادران "لقي أب و ابنه حتفهما في منزل واحد وفي منزل آخر قتلوا أباً وابنه وابنته.. كما قتلت سيدة في المنزل الثالث". وقال الميجور تيم جيمس المتحدث باسم القوات إن الأشخاص الستة الذين قتلوا في العملية المشتركة التي جرت الأربعاء ينتمون لشبكة حقانى المسلحة. وأضاف: "لقد نفذنا بالفعل عملية في عاصمة إقليم خوست بحثا عن المتمردين الذين ينتمون لشبكة حقاني وقتل خلالها ستة أشخاص". وأشار جيمس إلى أن من بين القتلى سيدة قتلت بعدما أطلقت النيران على القوات المشتركة. وقال الناتو في بيان له إن الهدف من العملية كان زعيم شبكة حقاني المسئول عن الهجمات ضد الجيش الوطني الأفغاني ونقل الأسلحة والمتفجرات في المنطقة.