أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان مقتل قيادي بارز في حركة طالبان في ولاية قندز شمالي البلاد، كما أعلن الحلف اعتقال عدد من المسلحين في مناطق مختلفة، في حين جرح جنديان أستراليان في حادثين منفصلين بأفغانستان. يأتي ذلك في وقت وصلت فيه وزيرة الأمن الأميركية إلى كابل في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وقال قائد الشرطة في قندز سيد عبدالرحمن إن القتيل هو حاكم ولاية قندز المعين من حركة طالبان ملا بهادور، الذي لقي مصرعه إلى جانب حارسه الشخصي وإصابة أربعة آخرين في عملية مشتركة نفذها الناتو مع القوات الأفغانية الليلة قبل الماضية في مديرية تشار دارا. وأشار المسؤول الأفغاني إلى أن بهادور كان يقود المئات من مقاتلي حركة طالبان وعين حاكما لولاية قندز من قبل طالبان قبل نحو شهرين. لكن قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) التابعة للناتو لم تذكر اسم القيادي القتيل، واكتفت بالإشارة إلى أن المستهدف مقاتل بارز رقي مؤخرا ليصبح قائد الهجمات في منطقة غور تابا وكان يعمل عن كثب مع ما يسموا بحكام طالبان في الظل. وأشارت إيساف إلى أن أحد المسلحين قتل واعتقلت عددا آخر في العملية. وفي التطورات الأمنية الأخرى قالت الشرطة الأفغانية إن شرطيين قتلا إضافة إلى مسلح في معركة بولاية تخار الشمالية أمس، كما قتل طفل وأصيب ستة مدنيين آخرين بينهم طفل وامرأة عندما ألقى مسلحون قنابل على منزلين في ولاية قندهار الجنوبية. وفي سياق متصل أعلنت إيساف أمس اعتقال عدد من المسلحين بينهم من وصفته بقائد لوجستي في حركة طالبان ومهرب ينتمي إلى شبكة حقاني في عمليات متفرقة بولايات خوست وقندز ووردك. وعثر خلال هذه العمليات على أسلحة كثيرة من بينها مسدسات وقنابل يدوية وسترات واقية من الرصاص وغيرها.