تستهل البرازيل حاملة اللقب حملة الدفاع عن لقبها عندما تواجه فنزويلا الاحد في الساعة العاشرة مساء بتوقيت المملكة في الجولة الاولى من تصفيات المجموعة الثانية في كأس اميركا الجنوبية "كوبا اميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الارجنتين على ملعب "سيوداد دي لا بلاتا". وتمني البرازيل النفس بتلميع صورتها وطمأنة جماهيرها في افق استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2014 وبالتالي الظفر باللقب العالمي السادس، وذلك بعد فشلها في مونديال 2010 عندما خرجت من ربع النهائي على يد هولندا 1-2. ويعتمد مينيزيس على قوة هجومية ضاربة قوامها روبينيو ونيمار وألكسندر باتو وغانسو وايلانو، كما وجه النداء الى كوادر خبرة من طينة لوسيو ومايكون وجوليو سيزار لان المنتخب البرازيلي وتحديدا منذ نحو عام لم يتمكن من الفوز على منتخبات من العيار الثقيل حيث خسر امام الارجنتين صفر-1 في نوفمبر الماضي, وامام فرنسا بالنتيجة ذاتها في فبراير الماضي, وتعادل سلبا امام هولندا الشهر الماضي وكان قد قوبل بصافرات الاستهجان في المباراة الاخيرة كونه قدم عرضا مخيبا وفشل في رد الاعتبار لسقوطه امام المنتخب البرتقالي في المونديال. وتوقع مينيزيس ان تكون المباراة صعبة امام فنزويلا: "لا يوجد الكثير من الضعفاء في عالم كرة القدم، وفنزويلا ليست بالطبع من بينهم، لانها اجتهدت كثيرا في الفترة الاخيرة لتحسن وضعها. تمني البرازيل النفس بتلميع صورتها وطمأنة جماهيرها في افق استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2014 شاهدنا المباراة القوية التي قدموها أمام اسبانيا، هناك نية واضحة لديهم بتغيير طريقة لعبهم من خلال اضافة المزيد من الجرأة". من جهتها، لطالما عرفت فنزويلا بتميزها في لعبة البيسبول وليس كرة القدم، اذ فازت مرتين فقط في 49 مباراة في 14 مشاركة المسابقة القارية، لكن تأهل "فينوتينيتو" الى ربع نهائي النسخة الاخيرة على أرضه قد يلعب دورا ايجابيا في مسيرة الفريق حاليا. ويعتمد مدرب المنتخب الفنزويلي سيزار فارياس على خوان أرانغو لاعب وسط بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني والمهاجم نيكولاس فيدور القادم من خيتافي الاسباني. وضمن المجموعة عينها، تلتقي الباراغواي مع الاكوادور على ملعب "بريغادييه جنرال لوبيز"، في الساعه الثانية عشرة والنصف صباحا بتوقيت المملكة حيث تأمل الاولى متابعة الاداء الرائع الذي ظهرت فيه خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 حيث تأهلت الى ربع النهائي. من جهتها، تأمل الاكوادور تعويض غيابها عن المونديال الاخير بعد تأهلها الى نسختي 2002 و2006، وهي تعتمد على كريستيان بينيتيز وفيليبي كايسيدو وكريستيان نوبوا وسيغوندو كاستيو، بالاضافة الى نجم مانشستر يونايتد الانكليزي الجناح أنطونيو فالنسيا.