قلت أمس: إن السياحة تعد واحدة من أهم مصادر الدخل لكثير من الدول، ونحن والحمد لله نملك مناطق متنوعة في الإرث الثقافي والاجتماعي، ونكاد نكون كلوحة فسيفساء جميلة تجمع كل الألوان في لوحة واحدة، وهذه اللوحة تمنحنا القدرة على توفير مناخ سياحي غير تقليدي، أقصد أن مقومات السياحة السعودية تتجاوز الأسواق والمراكز التجارية ومدن الملاهي والألعاب. فهناك القرى الشعبية وهناك التراث والتنوع الجغرافي والمناخي ولدينا شواطئ رائعة ليست في الشرق والغرب فقط، بل حتى في الجنوب هناك شواطئ رائعة الجمال لم تستثمر حتى الآن، وإذا كنت أقدر جهد الهيئة العليا للسياحة بقيادة ربانها الأمير سلطان بن سلمان الذي نقل السياحة الداخلية من مجرد حلم إلى مشروع وطني لا حدود له، إلا أنني أبحث عن دور لأصحاب المرافق السياحية كالفنادق والشقق والمطاعم والمراكز التجارية وغيرها. هذه الجهات لا تعمل وفق إستراتيجية موحدة ما يفقدها الكثير من الأفكار والبرامج التي تجلب المزيد من السياح من الداخل والخارج. أعتقد أن منح كل مدينة الفرصة لتشكيل فريق خاص لإدارة السياحة فيها سيوجد المزيد من المنافسة المفيدة للجميع وهو ما يدفعني لمخاطبة الأمير عبد العزيز بن فهد لتبني هذه الفكرة بين مدن المنطقة. ولكم تحياتي [email protected]