قبل أسبوع واحد فقط، كان لاعب كرة القدم البرازيلي الشهير هدفا للانتقادات وصافرات الاستهجان وهتافات السخرية من قبل جماهير فريقه فلامنجو البرازيلي بسبب عدم ظهوره في الفترة الماضية بالمستوى الذي انتظرته الجماهير رغم المبالغ المالية الهائلة التي أنفقها النادي للتعاقد معه، رونالدينيو لكن أسبوعا واحدا كان كافيا لقلب كل ذلك رأسا على عقب واستعادة اللاعب بريقه والتربع في قلوب مشجعي فلامنجو. وخلال مباراتين متتاليتين، سجل رونالدينيو ثلاثة أهداف ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف تربع بها على قمة قائمة هدافي الدوري البرازيلي في الموسم الحالي لينال عبارات الإشادة والتقدير من الجميع. وبهذه الأهداف الثلاثة، قاد رونالدينو الفريق إلى فوزين رائعين كان الأول على أتليتيكو مينيرو 4/1 وعلى أميريكا ميناس 3/2 ليتقدم فلامنجو إلى المركز الرابع في جدول الدوري البرازيلي. ونجح رونالدينيو من خلال المباراتين في الرد على منتقديه الذين هتفوا ضده وسخروا منه بعد العرض المتواضع الذي قدمه في مباراة بوتافوجو التي انتهت بالتعادل السلبي في يونيو الماضي. وبعد الفوز على أميريكا ميناس، قال رونالدينيو : كل طرف يتحمل مسئولية. وحاولت أن أتحمل المسئولية الخاصة بي وأن أساعد زملائي. لا أرد على الانتقادات والعبارات الساخرة بالكلمات وإنما أرد عليها بأدائي في الملعب.