تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بدأت الأربعاء أعمال الاجتماع السنوي السادس والثلاثين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة, بمشاركة وزراء المالية في الدول الإسلامية الأعضاء في مجموعة البنك. واستهل الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى رئيس مجلس المحافظين وزير المالية بالجمهورية اليمنية عبد الكريم الأرحبي كلمة ثمن خلالها رعاية خادم الحرمين الشريفين الاجتماع, مشيراً إلى أن عناية ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين مجموعة البنك كان له الأثر الكبير في رفع مقامها بين المؤسسات التمويلية في العالم. وأكد أن البنك الإسلامي للتنمية هو حجر الزاوية في صرح التضامن الإسلامي بما يسهم في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بالدول الأعضاء والمجتمعات المحلية في الدول غير الأعضاء. وجدد الوزير اليمني تطلعات بلاده لاستضافة الاجتماع السنوي الثامن والثلاثين في العاصمة اليمنية صنعاء خلال عام 1434ه. بعد ذلك ألقى رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي كلمة شكر خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على رعايته الكريمة الاجتماع، وعلى الترتيبات التي اتخذت في مدة وجيزة من قرار عقد الاجتماع بجدة، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للعمل الإسلامي المشترك، ولدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمة جمعاء، مثنيا على ما تقدمه المملكة للبنك من دعم ورعاية سخيين.