أفاد ناشط حقوقي بأن قوات الأمن السورية واصلت حملة الاعتقالات في عدد من المدن السورية خصوصا المدينة الجامعية في دمشق، حيث أوقفت «أكثر من مائة طالب». وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الذي يتخذ من لندن مقرا له ان «قوات الأمن داهمت بعنف المدينة الجامعية في دمشق واعتقلت أكثر من مائة طالب». سوريون في الأردن يتظاهرون ضد النظام في بلادهم وأشار الى «حدوث عدة اصابات في صفوف الطلاب عندما انهال رجال قوى الأمن وأعضاء من اتحاد الطلبة الموالي للنظام عليهم بالضرب بالهراوات». وأضاف عبد الرحمن أن «قوات الأمن قامت بعدة حملات مداهمة واعتقلت عددا من الأشخاص في دير الزور وحي ركن الدين في دمشق وقرية الحميدية التابعة لمدينة طرطوس وقرية حمورية، دون ان يتمكن من تحديد عدد المعتقلين. كما أشار «الى أنباء عن احراق عدد من المنازل في قرية الحميدية أثناء المداهمة»، لافتا الى انه «لم يتمكن من التأكد من صحة هذه المعلومة». إن «قوات الأمن قامت بعدة حملات مداهمة واعتقلت عددا من الأشخاص في دير الزور وحي ركن الدين في دمشق وقرية الحميدية التابعة لمدينة طرطوس وقرية حمورية، دون ان يتمكن من تحديد عدد المعتقلين. وذكر رئيس المرصد ان «قوات الأمن السورية أطلقت النار مساء الثلاثاء لترهيب متظاهرين في أحياء الخالدية ودير بعلبة وبابا عمر وباب السباع والبياضة في حمص منعا لمشاحنات بين مظاهرات مؤيدة للرئيس بشار الأسد وأخرى مناهضة له». من جهتها, قالت مصادر مطلعة لقناة «العربية» إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في هجوم شنته قوات الأمن السورية على المدينة الجامعية في دمشق، وأضاف المصدر أن إطلاق نار سُمع في محيط المدينة التي ضربت قوات الأمن السورية حصاراً حولها، وكانت أنباء أولية تحدثت عن حملة مداهماتٍ مشابهة حدثت في المدينة الجامعية بحلب بعد خروج مظاهرات تُندد بالخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد. من جانب آخر ، أشار ناشطون سوريون إلى مقتل 15 شخصاً في حمص ودير الزور في اشتباكات بين موالين للنظام ومناوئين له، وأفاد ناشطون بدخول قوات الجيش إلى حماة. وكانت وكالة «فرانس برس» تحدثت عن دوي انفجارات عند الجانب السوري من الحدود التركية السورية، حيث يوجد آلاف النازحين السوريين الهاربين بشكل خاص من جسر الشغور. وأسفر القمع عن أكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال أكثر من عشرة آلاف شخص، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.