انتهى موسمنا الرياضي الذي يُعدُّ أطول موسم في كل المعمورة، ولم يتبقَ عليه سوى النهائي المقرر له نهاية هذا الأسبوع..إلّا أن صدى الاعتراض الشبابي على الاحتجاج الأهلاوي لايزال عالقاً أومعلقاً في أوهام الشبابيين بل في وهم الأستاذ خالدالبلطان (تحديداً) رغم رفضه من قبل لجنة الاستئناف بالإتحاد السعودي..ورفضه من قبل الاتحاد الآسيوي..ومن المحكمة الدولية المنبثقة من الاتحاد الدولي(فيفا)..والتي بنت الأخيرة قرارها على ماجاءها من إيضاحات قانونية من قبل الاتحاد السعودي بقيادة الرجل القانوني سمو الأمير نواف بن فيصل الذي تعامل مع القضية بكل شفافية ،ومنح الفرصة للشبابيين (بكل أريحية) للاستئناس برأي أعلى سلطة رياضية..حيث طالبها البلطان بكسر قرار لجان الاتحاد السعودي..وتأييد الاتحادالآسيوي لماجاء في ذلك القرار..حيث طالب في دعواه للفيفا بستة طلبات رفضت جميعها لسبب بسيط ،وهو أن الإجراء الذي اتخذه اتحادنا المحلي كان سليماً مائة في المئة..حيث أثبتت هذه القضية مدى الاحترافية القانونية الكبيرةالتي تعامل بها الاتحادالسعودي وفريق العمل من المستشارين والقانونيين مع القضية..وكذلك مدى صحة المبادئ القانونية التي استندت عليها لجان الاتحاد والتي توافقت مع رأي المحكمة الدولية في لوزان..ولاشك أن المحاميين العالميين الذين تعاقد معهم الاتحاد السعودي ضليعون في مثل هذه القضايا..ساعدهم في ذلك نجاح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرةالقدم في فرض القانون بحذافيره ..أما عن رفع سقف الديموقراطية في التعامل ومنح الفرصة لأي نادٍ يريد مقاضاة الاتحادالسعودي..أو إحدى لجانه..لدى الاتحاد الدولي..فهذه وربّي سابقةٌ لا أظن أنْ مارسها أيّ اتحادٍ محلي من قبل.. ولا أعلم هل بعد هذه الشفافية والوضوح في التعامل يمكن أن يخرج من يتّهم الاتحاد السعودي بأنه ظُلِمَ أو أنتُهِكت حقوقه..؟!! انتهت مناورة المحكمة الدولية..فهل نقول معه إنها أنتهت عملية تضميد الجراح..؟!! أم هي المكابرة التي يراد منها التغطية على الجهل بالقوانين؟!! وهل يمكن للأستاذ خالدالبلطان أوغيره..أن يرمي الاتحاد السعودي أو إحدى لجانه بتهمة التواطؤ مع الغير..؟!! و أليس جواب المحكمة الدولية الأخير كافياً للإجابة على كل استفسار يدور حول قضية السعران التي أشتعلت منذ(بصق) عبدالعزيز في وجه اللاعب الإماراتي ..!! أم أن المكابرة (والخنبقة المملة) ستتواصل رغم وضوح الأمر والذي لايستحق إلى كل هذا (التمطيط) الذي كان الهدف منه التشويش على النادي الأهلي وإيهام العدد القليل من جمهورالشباب بأن ناديهم (مظلوم) والإيحاء لهم بأن وراء النادي رجالاً يعملون حتى وإن كان عملهم (خذوهم بالصوت..؟!!!)..وسامحونا!!!!! (قذائف هادفة) إذا كان الشبابيون ومن يدعمهم(لوجستياً)يرون أن المكاتب هي من أهَّل الأهلي للدور نصف النهائي..فإن المكابرين لم ينجحوا لأن مذاكرتهم للوائح والأنظمة كانت داخل الغرف المظلمة..!!! انتهت مناورة المحكمة الدولية..فهل نقول معه اأنها أنتهت عملية تضميد الجراح..؟!! أم هي المكابرة التي يراد منها التغطية على الجهل بالقوانين؟!! أخرجه الأهلي من أندية المظاليم وأوصله للأضواء..إلاَّ أن تيسير نتيف حنّ لدهاليز الظلام فعاد لها من خلال جيل الأحساء..!! فريق يفوز مرتين ويخرج خاسراً كل شيء..وفريق يخسر مرتين ومؤهل للفوز بالبطولة (هكذا هي عدالة السماء)..!!! [email protected]