أبدى رئيس نادي الشباب خالد البلطان رضاه عن المستوى الذي ظهر به لاعبو الفريق الشبابي في لقاء إياب بطولة خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي والذي انتهى لمصلحة الشباب بهدف من دون رد، وقال: «فخور بلاعبي الفريق الذين قدموا مستوى رائعاً ولعبوا مباراة كبيرة في الشوط الأول ومباراة أكبر في الشوط الثاني توجوها بالفوز، ووجهت لاعبي الفريق بأن يلعبوا المباراة بعيداً عن جميع الضغوط وأن يتمتعوا بالأداء ويتناسوا تماماً عن القضية المثارة بين الشباب والأهلي بخصوص نتيجة مباراة الذهاب». وحول المستوى التحكيمي في المباراة، قال البلطان: «حكم المباراة السويسري لم يكن جيداً وخصوصاً في الشوط الثاني، إذ تغاضى عن أكثر من ركلة جزاء لمصلحة الشباب، وقضى على فرص الفريق في تعويض النتيجة الإدارية التي احتسبت له». وأشار الرئيس الشبابي إلى عدم وجود أي مشكلة بين الشباب والأهلي مؤكداً انه سيواصل رفع دعوى على الاتحاد السعودي في المحكمة الدولية، وأنهم ينتظرون موافقة اتحاد القدم السعودي، وقال: «أنا أعتبر فريقي فائزاً لأنه فاز في الذهاب والإياب، كما حقق الفوز كذلك في بطولة الدوري ذهاباً وعودة، ولكن طالما أن الحكم صدر لمصلحة الأهلي لا نملك إلا أن نقول مبروك للأهلي على التأهل، وقد انتهت الأمور بين الشباب والأهلي ولا توجد بالأساس مشكلة بيننا، لكننا سنواصل الدعوى على الاتحاد السعودي في المحكمة الدولية، ولا نحتاج من الاتحاد السعودي سوى إعطائنا الموافقة الخطية للذهاب إلى المحكمة من دون تأخير». وحول موضوع الخطاب الذي أرسلته اللجنة القانونية للاتحاد الآسيوي، قال: «السؤال الذي وجه من اللجنة القانونية إلى الاتحاد الآسيوي لم يكن سؤالاً محايداً إذ أرفقوا معه شكوى نادي الأهلي، ولم يرفقوا رد نادي الشباب». وألمح البلطان بأن سيعقد مؤتمراً صحافياً يشرح فيه موقف ناديه بالوثائق، مشيراً إلى أن قرار رفض الاستئناف لم يتم بناء على اجتماع لجنة الاستئناف، وإنما عبر اتصالات هاتفية، وهذا لا يليق بقضية بهذا الحجم تستحوذ على قدر كبير من الجماهيرية وقد تصل إلى المحكمة الدولية «الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد السعودي في هذه القضية متراكمة، ونحن نرصد هذه الأخطاء وموعدنا في المحكمة الدولية». من جهته، أكد مهاجم الفريق الشبابي ناصر الشمراني أنهم دخلوا لقاء الأهلي من دون وجود أي ضغوط وأنهم لم يلتفتوا للأمور الإدارية، وقال: «دخلنا المباراة من دون أي ضغوط، والدليل على ذلك تحقيقنا للفوز، ولم نلتفت للأمور الإدارية، وتفكيرنا كان منصباً على المباراة والفوز فيها، وقدمنا ما طلب منا داخل الملعب وفزنا، ولكن لم يكتب لنا التأهل إلى دور الأربعة».