لقد قامت هذه الدولة المترامية الأطراف بعد كفاح مرير وجهود بذلها جدكم الملك عبد العزيز حتى وحدها وملؤه العطف والحنان والرفاهية للشعب السعودي النبيل بل يحمل في طياته جوانب الرحمة والرأفة على كل من صدر منه الخطأ ليثبت لكل مناوء يتربص بهذه الدولة السوء مدى سماحة الدين الاسلامي الذي رفرفت راية التوحيد خفاقة خضراء ولايستغرب أن يحمل هذه الأصالة أبناؤه البرره فكم تسامح وعفا عن المذنبين والدكم العظيم الذي كان همه الوحيد أن تحمل مملكتنا الغالية سمة الرفعة والسمو لمواطنيها ويواكبون الحضارة العالمية بنشر التعليم في ربوع المملكة المترامية الأطراف فتخرج المهندسون والاطباء وحصل الاكتفاء الذاتي في نطاق سريع يكاد أن يكون أسرع من البرق فالمملكة التي كانت تضج من محو الامية اصبحت خالية بحاضرة العلم الذي عم الجميع واليوم تحف بقبره الرحمات والمغفرة والرضوان لأنه خلف ابنا بارا لهذا الوطن يحمل نفس الخصوصيات التي حملها والده برعاية المواطنين في المنطقة الشرقية رعاية أبوية يحمل همومهم ويسهر على رعايتهم فإذا حدث لاسمح الله طارئ من الطوارئ المؤلمة لم يقصر في رعاية المواطن المحتاج للوقفة الأبوية لاأريد أن أسترسل معك في مجاملات بل حقائق أدركتها بملازمتي لكثير من الهموم ووجدت رغم صعوبة علاجها في بعض الأحيان انك البلسم الشافي لعلاجها وهذا ما كان يحدو بنا الأمل الى أن نثقل عليك الخطى ونعيش الطموح الوجداني لانفتاح صدرك وأروع من كل هذا التلازم الذي استمر خمسًا وعشرين عاما ما لمسته من أريحيتك وصبرك وحمايتك لأبناء هذا الوطن أن لا يتأذى مواطن من مواطنينا فيصاب بسوء. إن أبناء وأحفاد عبد العزيز حريصون كل الحرص على رعاية مواطنيهم واستقطابهم إلى الطريق السليم فخسر الحاقدون مراهناتهم ولم يصلوا إلى مبتغاهم لأنكم فوتم الفرصة عليهم (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) فسر يا سمو الأمير وأبناء القطيف الذين مدوا أيديهم للمؤسس لن يتغيروا ولن يحيدوا ولن يقبلوا بمن يبحث في زعزعة هذا الوطن الغاليبينما لو نظرنا للدول الأخرى لانقارن أنفسنا بها فتلك ترتكب أبشع الصور ضد مواطنيها ونحن نجد لدينا أبوة رحيمة أثبت للعالم كله المحب والحاقد أن أبناء وأحفاد عبدالعزيز حريصون كل الحرص على رعاية مواطنيهم واستقطابهم إلى الطريق السليم فخسر الحاقدون مراهناتهم ولم يصلوا إلى مبتغاهم لأنكم فوتم الفرصة عليهم (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض) فسر يا سمو الأمير وأبناء القطيف الذين مدوا أيديهم للمؤسس لن يتغيروا ولن يحيدوا ولن يقبلوا بمن يبحث في زعزعة هذا الوطن الغالي. حفظكم الله في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان, وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف ودفع الله عن بلادنا راعية الحرمين الشريفين كل بلاء ومكروه ولكم طول العمر والتوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.