« شهدت الملاعب المصرية خلال السنوات الأخيرة ظاهرة الخفوت السريع لمواهب مميزة نتيجة سوء التصرف أوعدم وجود قدوة أو عقلية احترافية ، تتعدد الأسباب ولكن النتيجة هي ضياع مواهب كبيرة» في الوقت الذي انتظرت جماهير الأهلي من المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه أن يستعين بالعناصر الشابة للبدء في احلال وتجديد الفريق الذي أصيبت نصف قوته بعطل نتيجة تقدم سن عدد كبير من النجوم مثل محمد أبو تريكة وأحمد حسن ومحمد بركات ووائل جمعة إذا به يبدأ في تدبير مذبحة للتخلص من العناصر الواعدة ليؤكد فعلا أنه لا يهمه إلا مصلحته فقط وبناء انجازات سريعة سرعان ما ستنهار بمجرد اعتزال الجيل الحالي , وفات جوزيه أن الجيل الصاعد في أي فريق هو دعامته للمستقبل , لذلك قد يخسر الأهلي عفروتو وشهاب أحمد وأحمد شكري ومحمد طلعت وهم نجوم صاعدة حصلوا على جزء من فرصتهم في فترة المدرب الوطني حسام البدري الذي ظلمه الكثيرون بمجرد هبوط نتائج الأهلي بشكل مؤقت , فقد كان البدري قادرا على بناء فريق لمستقبل الأهلي ولكن عقدة الأجنبي ستظل تطارد الكرة المصرية . وبحسب الأنباء المتناثرة خلال هذه الأيام داخل القلعة الحمراء فإن النية تتجه لدى لجنة الكرة للاستغناء نهائياً عن 6 لاعبين هم: أسامة حسنى ومحمد فضل والليبيرى فرانسيس ومحمد سمير وهانى العجيزى المعار للاتحاد السكندرى ومصطفى شبيطة المعار لوادى دجلة وتقدم الأخير بطلب لضمه نهائياً، فيما تدرس اللجنة منح اللاعب لبتروجيت فى صفقة تبادلية مع السيد حمدى مهاجم بتروجيت مع تحمل الأهلى قيمة الفارق المالى.كما قررت لجنة الكرة مخاطبة اتحاد الشرطة لمعرفة شروط مسؤوليه لضم المدافع أحمد دويدار، ووافق جوزيه على عودة المدافع سعد الدين سمير المعار للمقاولون العرب، وتصعيد الثنائى محمد عبدالفتاح ورامى ربيعة من فريق الشباب للفريق الأول بصفة نهائية، كما تتجه النية لإعارة الثلاثى شهاب الدين أحمد وأحمد شكرى ومحمد طلعت لمدة عام فى حال إصرار جوزيه على عدم الاعتماد عليهم فى المباريات. قد يخسر الأهلي عفروتو وشهاب أحمد وأحمد شكري ومحمد طلعت وهم نجوم صاعدة حصلوا على جزء من فرصتهم في فترة المدرب الوطني حسام البدري الذي ظلمه الكثيرون بمجرد هبوط نتائج الأهلي بشكل مؤقت شهدت الملاعب المصرية خلال السنوات الأخيرة ظاهرة الخفوت السريع لمواهب مميزة نتيجة سوء التصرف أوعدم وجود قدوة أو عقلية احترافية ، تتعدد الأسباب ولكن النتيجة هي ضياع مواهب كبيرة أبرزهم , محمد عبد الجليل أحد أفضل لاعبي الأهلي، وكان اسلوب لعبه قريبا من أبو تريكة، ولكن عقل اللاعب لم يستوعب النجومية، واتجه للسهر والخروج عن المسموح، ليقضي على نجوميته التي لم تدم سوى عام واحد.أما إبراهيم سعيد فكان في فترة من الفترات الموهبة الأبرز في مصر، وساقه عقله للتمرد، وخدمه الحظ فاحترف في إيفرتون الإنجليزي، وفي أول تدريب صبغ شعره باللون الأحمر لون الغريم ليفربول، فواجهته عاصفة من الاستهجان ورحل عن الدوري الإنجليزي ليواصل التخبط، وتضيع موهبته.وكان ميدو موهبة فلتة قلما تتكرر بالملاعب المصرية ، وكان صعوده صاروخيا وفي سن صغير من جنت لأياكس ومنه لروما ومرسيليا وسلتا فيجو وتوتنهام وويجان وسندرلاند، ولكن عقل اللاعب أعاده إلى مصر وكان يمكن أن يكون أفضل من رفاقه إبراهيموفيتش وديديه دروجبا. وكان محمد صبري واحدا من أفضل المواهب الزملكاوية، ولكن انفلات أعصابه، وسلوكه داخل الملعب وخارجه أبعده عن أن يأخذ حجمه الذي يستحقه، فاختفى وضاع بدلا من أن يخلد اسمه في الملاعب المصرية. [email protected]